منتديات تو زوو متخصصون في عالم الحيوان وتربية
المخلوقات الجميلة ويضم منتدانا أكبر وأروع تجمع لهواة تربية الحيوانات والطيور
والأسماك والأحياء المائية والزواحف والبرمائيات ولمتابعي تحركات الحشرات
والمفصليات ولمحبي الزراعة والعناية بالنباتات كما نوفر لكم من خلال سوق تو زوو
الالكتروني الكبير عرض سلعكم بالمجان وبعد ذلك كله تستريحون في استراحة الهواة
متمنين لكم طيب الاقامة لدينا
أخواني أخواتي الأعزاء ... أحببت أن أقدم لكم موضوع يرعب الكثير منكم ويؤلم الجميع وهو تحت عنوان :
" كابوس الانقراض "
فأصبح وللأسف الشديد هذا الكابوس يوشك أن يقترب وينهي أعداد كبيرة من الببغاوات في ظل الظروف المادية التي يلجأ إليها الصيادون بلا مبالاة وكل همهم هو الحصول على المال مما أدى إلا انقراض العديد من أنواع الببغاء والآخر مهدد بالانقراض ...... هنا في هذا الموضوع ستقرئون عن سبب الانقراض وكيف باستطاعتنا منعه وما هو الواجب تجاه كل واحد منا يملك ببغاء ... لا أطيل عليك يكفيكم طول الموضوع وإليكم التفاصيل .....
الببغاء في الطبيعة
إن علاقة الإنسان مع الطبيعة التي لا تبنى على بعد النظر أدت في أماكن كثيرة إلى تدهور التوازن الطبيعي وبدأت تتعرض أنواع من الحيوانات والنباتات واحدة تلوى الأخرى للانقراض وفي الفترة القريبة الماضية جرى هذا بسرعة مذهلة . فإذا كان سابقاً يجري انقراض نوع أو نوعين في 200-300 سنة فإنه الآن يزداد موت وانقراض الطيور والأحياء الصغيرة بمعدل 5-10أضعاف ما كان سابقا بدون أن نذكر في ذلك الفقاريات وغير الفقاريات من الحيوانات وكما يقدر الخبراء فإن المجال الأرضي الحيوي يفقد في كل يوم ( نوع أو نوعين ) من المخلوقات بلا تعويض وكل نوع مفقود هو بحد ذاته فريد ولا مثيل له
( فهل هناك من خطر على الحياة البيئية على الأرض من انقراض الأنواع النادرة من المخلوقات ؟ )
نعم وهذا خطر كبير إذ إن هناك متوازنا بيئيا طبيعيا بين المخلوقات الموجودة على سطح الأرض كافة الحيوانات النباتات الفطريات والدقائق الحيوية ومن بينها تلعب الأنواع النادرة دور في التوازن الطبيعي على وجه الأرض وأنه من واجبنا أن لا نسمح بانقراض أي نوع من الحشرات أو الطيور أوالزواحف وذلك لأن أي نوع أو أي صنف يلعب دوره في تطور الحياة واستمرارها وهذه الكلام ينطبق على الببغاوات ومن ما لاشك فيه إن اتساع شعبية الببغاوات أو
أسعارها العالية أدى في بعض المناطق حيث تعيش على النباتات في مناطقها الأصلية إلى الصيد المستمر لها وتناقص أعدادها رغم وجود القوانين الحكومية والدولية التي تحظر ذلك وكذلك وجود المنظمات المحلية والعالمية التي ترعى شؤون البيئة والحيوان إذ يتم صيد ونقل أعداد كبيرة من الببغاوات من إفريقيا وأمريكا اللاتينية وآسيا و (يقوم تجارها وصيادوها بتخديرها وتنويمها بأنواع الخمور والمخدرات لتحشر مع بعضها في صناديق أو أكياس ليتم نقلها فتفقد أعداد كبيرة منها خنقا أو مرضا وتنشر فيها العدوى نتيجة الطعام والشراب الملوث ) ومثل هذه الظاهرة يجب مكافحتها كما تكافح المخدرات واتخاذ الإجراءات اللازمة لذلك مثل رفع مستوى الخدمات الحكومية في منظمات الحفاظ على البيئة وكذلك الاهتمامات الشخصية الفردية من هواة الطيور والمربين والمتعاطفين معها وليس من الصعب أن نعرف أن الأسعار المرتفعة للببغاوات المتوسطة والضخمة يجعل من استمرار وجودها في الطبيعية أمراً صعبا ويجعل حل هذه المعضلة أمر أصعب .
في وقتنا الحاضر يوجد ( 25 نوع يحضرصيده و 3 أصناف )إضافية من الببغاوات الأمريكية ويندر الآن بشكل خاص المكاو اللعلعي الصغير أو مكاو الليارا الذي يعيش تحت ظل القانون في شرق البرازيل والتي تمكن العلماء من رؤيته للمرة الأولى في عام ( 1978 م ) في الطبيعة لكن وجوده في مساحة صغيرة في منطقة قليلة السكان يجعله موضع تهديد مستمر ( وهناك أوضاع أسوأ بالنسبة للمكاو الأزرق الذي يعيش في الغابات الاستوائية على ضفاف أنهار البرغاوي والأورغواي ) وبارانا لكن أعداده قليلة إلى درجة أنه يوجد اقتراح باعتباره نوعاً من أنواع الببغاوات المنقرضة في الطبيعية ومثل هذه الوقائع كثيرة ولا تنطبق فقط على الأنواع الأمريكية من الببغاوات وينتج عن هذا الوضع الصعب في الدول التي تعيش فيها الببغاوات التي من الضروري وضعها في محميات واسعة بحيث تعيش وتتكاثر بشكل طبيعي ليزداد عددها وإضافة إلى ذلك يجب خلق ظروف اصطناعية كحدائق الحيوان والمداخن ومجموعات الهواة كرافد لعدم انقراضها .
إن عمل طرائق ثابتة وتقنية لإكثار الببغاوات يؤدي إلى ظهور احتياطي طبيعي يمكن استخدامه لإمداد وإغناء الأنواع المتراجعة لهذه الطيور ومثل هذه الأمثلة عديدة فهناك أنواع من الببغاوات المدجنة والتي تعيش وتتكاثر بعيدا عن الحرية قد فاقت أعدادها أعداد ما هو موجود منها في الطبيعة وهي قادرة تماماً على إعادة انتشار هذا النوع ووقت تناقصه ومثال لذلك الببغاء العشبي الاسترالي وتسمانيا أصبحت أعدادها في الطبيعة قليلة تعد بالعشرات وتم إكثارها وأصبح بالألوف كما هو الحال في الأعداد الصغيرة الموجودة في أقفاص الهواة يمكن توسيعها إلى مداجن تحوي الآلاف من كل نوع . ومن هنا نلخص إلى نتيجة بأن الهاوي الذي يربي في بيئته طائراً محببا لا يقتصر جهده في الحصول على المتعة والتسلية ولكنه يقوم بمهمة غاية في القيمة وهو الحفاظ على هذا النوع أو ذاك من الانقراض ويسعى لإكثاره لها الأعداد المتناقصة في الطبيعة ...( 1 )
أخواني أخواتي الأعزاء :
كان هذا الموضوع حول ما يتعلق بانقراض العديد من الببغاوات عن أسبابها وعن كيفية حمايتها وما هو الواجب تجاهنا نحن الهواة المربين لهذه الطيور ...
ملاحظة خاصة:
أتمنى التفاعل من كافة الأعضاء "محبي الببغاء " وطرح ما لديهم من خبرات اكتسبوها في مجال التفريخ سواء كانت قليلة أم كثيرة المهم أن يُتحفونا ولو بالشيء البسيط من تجاربهم الخاصة المفيدة وذلك لأجل تحقيق الغاية الأساسية وهي الحفاظ على أحبائنا الطيور التي هي بانتظار مثل هذا الدعم البسيط....
وأخيرا وليس آخراً :
كل الأمل أرجوه من الله أنكم استفدتم من هذا الموضوع المطول وتعلمتم منه ولو الشيء البسيط... أخيراً لا يسعني إلا أن أهدي هذا الموضوع كهدية متواضعة وصغيرة جداً لكل الزوار والأعضاء والمشرفين والمراقبين الكرام على أمل أن تنال إعجاب الجميع... ملاحظة / هذا الموضوع مهدى إلي من الأخ العزيز/ الجااارح وانا من واجبي أهديه اليكم باسمي وبإسم أخوي /الجااارح...
شكرا لك هاوي وشكرا للأخ الجارح على هذا الموضوع الرائع
فعلا ان الاصطياد الهمجي لهذه الحيوانات قد ادى الى خلل في توازن الطبيعة
ولكن لانركز على الصيد فقط لانه حتى التوسع العمراني ادى الى انقاص اعدادها بشكل رهيب وذلك نتيجة ازلة اماكن التكاثر واماكن تغذيتها ايضا واقصد بذلك الغابات والبيئة التي تعيش بها