عزيزي فواز
حقيـقة ً موضوع يحكي واقعاً مؤلما في نواحي عـدة , وهو عـدم أتقان أغلبنا لغـتناً العربيـة الفـُصحى وهـذا حدث مؤسـف منها وأهمها الانبهار بــِلُغات الاخرين ونسيان ثقافتنا الأدبية واللغـوية خلف أكْتـُفنا !!
ومن المضحـك المُبكي أن لو طلبت من غالبيتنا , كتابتـة مسودة باللغـة العربيـة الفصحى لا أمتعض وتراجع عن الكتابة
ولو طُلب منه باللغـة أخرى لكـرّ وفـر بالقلم والورق
هذه من مساوء العظيمـة التي نعيشها , وسؤالك أين ذهبـت اللغـة العربيـــة !!
ذهبـت ولن تحـُط رحالها الى لمن أكرمها وقدرها حـُسن التقديـر
وأزيـدك من البيــْت بيتاً , أن لطالماً خيـر الكلام القـُرآن ولا يفهم ويتفكـرّ بالقـُرآن الا من أجاد اللغـة العربيـــة أينما أجادً , وأذ لم تـُجد اللغـة العربيـة أذا لم تجـد القرآن بهذا ذهـب التفكـرّ في الآيات القرآن الكريـم ذهـب عظيـم الديـن في الخـَلق والخـُلقْ بهـذا أكتملت مهمـة من أراد للاسلام الشـر
وتأكـد عزيزي أن لم تحـدث كـُل هذا من أضاعـت وأماتت اللغـة ووصف من أتخذها حديثـه بتخلـف الا من مـُخططات تدار من بيـن أظهرناً وقـد أحسنُ التخطيـط وأحسنَ التنفيـــذ
وقـد يوارى لك من حـديثِ كثـرّ التشاؤم وعـدم أعطى صورة بيضاء لكن هذا مايرُى لي وقـد أصيب وقـد أخُفق