منتديات تو زوو متخصصون في عالم الحيوان وتربية المخلوقات الجميلة ويضم منتدانا أكبر وأروع تجمع لهواة تربية الحيوانات والطيور والأسماك والأحياء المائية والزواحف والبرمائيات ولمتابعي تحركات الحشرات والمفصليات ولمحبي الزراعة والعناية بالنباتات كما نوفر لكم من خلال سوق تو زوو الالكتروني الكبير عرض سلعكم بالمجان وبعد ذلك كله تستريحون في استراحة الهواة متمنين لكم طيب الاقامة لدينا


تابعنا على تويتر تابعونا على فيسبوك العضو المميز
تحميل تطبيق توزوو على Ios تحميل تطبيق توزوو على Android

اشترك في نشرتنا البريدية ليصلك كل جديد


العودة   منتديات تو زوو > :::: المنتديات العامة :::: > قسم الغرائب والعجائب والطرائف

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
قديم 07-10-2009, 05:28 AM   #1
Hikari
هاوي فعال
 
الصورة الرمزية Hikari







44 إدمان الهاتف: وباء نفسي‏ !!

الدكتور موفق العيثان استشاري علم النفس العيادي ..


تبكي بحرقة وألم يحفر بالعظم، وتكرر لوم الذات، ودموعها تسابق كلماتها. الدموع هادئة بلا أصوات كمطر صيف عابر........لكنه، في حالة ليلى، تنفذ هذه الدموع إلى عمق صحراء نفسيتها المحطمة. رغم أنها متفوقة بالدراسة والعمل وأنها ذات علاقة قوية بأسرتها إلا أنها الآن اقرب لان تسمي نفسها بأنها منهارة نفسيا جدا جدا. أمها التي أتت معها تتناوب نوبات غضبها على ابنتها التي بدأت هذه المشكل أولا، وبعدها تعود على الذي "دمر بنتي" الرجل الذي تعلقت به ليلى منذ سنتين.


كانت البداية كما تقول ليلى بأن هذا الرجل " الذي سمى نفسه مصعب"، رد يوما بالخطأ على الرقم الجوال ( الموبايل أو التلفون الخلوي ) الذي طلبته هي وبدأ يسألها ويستلطفها. حاولت الانسحاب وغلق الهاتف إلا أنها استمرت لدقائق تتكلم ببراءة –نسبية- عن زحمة الطرق والعمل والجو الحار. إلا إنها وجدت نفسها مرتاحة للحوار وهذا كان أول مرة تمر بمثل هذه التجربة ولا تعرف من هذا الشخص أبدا. وبعد يوم رد هو الاتصال وردت عليه مستغربة أولا لكنها كانت مرتاحة لذلك. استمرت الاتصالات لأسابيع وهي متحفظة لا تعطيه أي معلومة عن نفسها وهو لا ينقصه الكرم بان عرفها على نفسه وأسرته وسنه......أو هكذا ظنت. بعد فترة قامت هي تتصل عليه إن لم تجد من تشاركه الهموم أو لديها مشكلة أو شكوى، وكان يشجعها كثيرا للاتصال به ومشاركته همومها.


إذا سرعنا شريط الحكاية نجدها بعد ثلاثة أو أربعة أشهر بدأت ليلى تتحدث يوميا إليه بالجوال، بما لا يقل عن خمس مكالمات وبالمجموع لا تقل الفترة عن أربع ساعات! مع قرب رمضان حاولت أن تلتفت للعبادة إلا أنها لم تستطع، أصبحت غير قادرة على تقليل المكالمات أو مدتها بل ازداد الوضع سوءا أو أدمانا. أصبحت ليلى تتعذر بتكرار عن حضور بعض المناسبات النسوية أو البقاء قليلا جدا معهم لتخلو بمصعب هاتفيا. الإعجاب أصبح متبادلا وقابلته وتكلما عن الزواج وانه يريد أن يكلم أهلها. مرة سنة وهي بهذا الحلم الجميل. ومن ثقتها به أرسلت له صورا لها بعضها لا يجب أن يراها إلا الزوج أصلا!!!وهو لم يرسل لها أي صورة من صوره إطلاقا بأعذار متعددة.
قد تبدو هذه السطور مملة للبعض القراء الذين لم يذوقوا عذاب وآلام الشباب والشابات، لكن ستهبط قلوبهم للأرض عندما يسمعون بأن هذا يحدث الآن لأعز الناس لديهم ... بل ربما يحدث لأولادهم وبناتهم.



الفريق الضعيف جدا هنا البنات. والبنات اللاتي يحسن الظن بالرجال الذين يحادثونهن بالهاتف إلى الدرجة العمياء، وبطريقة متطرفة من السذاجة. إننا متطرفون في كل جوانب حياتنا، ( سبق وإن كتبت هنا عن تطرفنا بعنوان- تطرفستان واعتدالستان) . هذا لا يقلل من أن الموضوع " وباء نفسي"، شئنا أم أبينا. بعض القراء سيظنون أنني أكتب عنهم والحقيقة عدد من الأسئلة الواردة على البريد الإلكتروني من مختلف مناطق المملكة إضافة إلى الاستشارات العيادية والهاتفية التي أتلقاها، كلها تشير إلى الوباء- انتشار الظاهرة غير السوية بكثرة بين الناس.
المهم جدا أن ندرس الظاهرة بطريقة علمية، لكنني لن أتكلم عن هذا الآن، بل أتكلم عن دور الأهل في تقليل حدوث هذه المشكلة، أو كيف التصرف لمنع كارثة نفسية تحدث لبناتنا في البيوت. لقد وجدت ليلى أن بعض صورها موجودة على النت " face book “ . قبلها عرفت أنه تركها وأنه تزوج قريبة له وسافر للدراسة من غير أن يخبرها - بعد أسابيع من الانقطاع المفاجئ، وبعد قلق رهيب عانته ليلى المسكينة خوفا على سلامة زوج المستقبل. لم تستطع أن تخبر أحداً سوى إحدى الصديقات المقربات، التي كشفت لها أنها كانت على علاقة هاتفية بشخص يشبهه، وأترك التفاصيل لخيال القراء.



أن نبني أرضية نفسية صالحة وصحية للبنت مهمة جدا، لمنع كارثة كهذه. أن نجد سبل الحوال والتحاور، وأن نجعل الباب مفتوحا بلا قيود للأطفال والشباب ( ذكورا وإناثا) سيجعلانهما بطريقة معقولة أقرب لتفكير الأهل بسماع الرأي بلا تعنيف أو تأنيب. أن التعنيف لمجرد طرح السؤال سينقلب ضد الطفل والأسرة.


إن البنت بطبيعتها الأنثوية تميل وبأسرع من الولد لإشباع رغبات كثيرة منها بدرجة كبيرة رغبتها بان يحبها شخص من خارج العائلة- حبا رومانسيا كما تفهمه هي بعقلية غير ناضجة، وأكثر من هذا فان الامومة في صدرها تبدأ بتلقف من يبدو بحاجة للحنان. والشباب اللؤماء يدركون بفطرتهم هذا ويستدرجون البنات شاكين حياتهم أو أنهم لا يجدون من يقدرهم وأنهم محتاجون للقلب الحنون...الخ السمفونية المعروفة. هذه البنت التي لأول مرة تجد هذا المحروم تنطلق بالنخوة الأمومية لإشباع بنية حسنة وسذاجة قاتلة. فخ الامومة والحب والرومانسية والهدايا والهروب من مشكلات البيت وخلاف الأم أو الأب كلها تجتمع في بوتقة إدمان الهاتف.


قبل أن تقع الواقعة، لنهتم بحاجة البنت الانفعالية والعاطفية بقدر المعقول بلا تسيب ولا دلال مفرط. نحاول أن نجد أوقات فراغها قريبة من عندنا، ولا نترك الساعات المملة لتكون النمط السائد في حياتها. أن نتابع بلا تكلف ولا تشدد مخيف، نتابع كلامها واهتماماتها والتغيرات الانفعالية التي قد تحدث. نحاول معرفة ما تقوم به بالغرفة- دائما أنا أشجع عدم جعل الطفل أو المراهق بغرفة وحده لنمنع اغلاط المستقبل بإذنه تعالى، بل نضع أخاً أو أختاً حسب المتاح والمناسب. نحاول أن نخطط لبعض النشاطات المشتركة في البيت، بلا تكلفة أو صعوبة, من هذه النشاطات (للبنت) حل المشكلات أو الطبخ المشترك أو مشاهدة برنامج أو فليم مناسب معها ومن أجلها. هذا يزيد تعلقها الانفعالي بالأهل ويزيد حرصها على مصارحة الاهل في بداية أي مشكلة. وهناك الكثير من النقاط والطرق التي يجب أن نهتم بها حسب الإمكانيات والظروف لمنع إدمان المراهقين والشباب على سلوكيات خاطئة كالتعلق بالعلاقات الهاتفية.


بعد الواقع، لابد أن نحمل البنت مسؤولية تصرفها، وهي البداية مع ليلى، وفي نفس الوقت نبين لها أنه جزء مهم بالأسرة لا نتخلى عنه وأن كنا نكره التصرف. هذا الانطباع سيقوي تمسكها بالحياة وبالأسرة وبعلاج المشكلة بدلا من التصرفات غير الناضجة بسبب اليأس الكبير. ومن ثم ربما تبدأ بالتركيز بحل المشكلة هي كذلك بدلا من البكاء والنحيب والانسحاب من الحياة تماما. ومن ثم نراجع كيف نلملم خيوط الموضوع وربما نشرك من نثق بهم للتخفيف من أبعاد المشكلة. ملايين من الآباء لا يعرفون التصرف الصحيح مع تقنية النت وكيفية التخلص من بعض الصور مثلا وما أشبه، لذا لابد من الرجوع للموثوق بهم للمساعدة. ومن المهم أن نحاول أن نساعد البنت من الناحية النفسية، وربما ستجد في العلاج النفسي السلوكي طريقا للتكيف والنهوض من جديد، والابتعاد عن الأدوية والمخدرات لدفن آلامها وأحزانها.



لا يمكن لعاقل أن ينكر بأننا نعيش ظاهرة إدمان للهاتف الجوال، بمعنى إدمان يصاحبه مشاكل عميقة لطبيعة المجتمع، تخص الشرف والسمعة والكرامة...إلخ. هذا الإدمان تتخلله ملايين المكالمات التي تجد المرأة (والرجل) فرصة ذهبية لإشباع الغرائز. لابد للأهل والمجتمع أدراك بان البنت لديها غرائز لا يمكن تجاهلها، وتسهيل الزواج أحد أهم أسباب العلاج المشروعة والصحية جدا. ومراعاة الأزواج لحاجاة بعضهم البعض ستقلل من القفز إلى الهاتف للتعويض.

كيف يمكن أن نقي أنفسنا من إدمان الهاتف من سيدمن؟؟ متى سيدمن؟؟ سا أحاول في لقاء قادم الإجابة
منقوول : ولا تحرموونا من اغلى ردوودكم و شكرا ..
__________________
Crάч sσ cόôl i'м jùşţ a sρëciάЃ ĠiяĻ ««
đǿиṱ ρļάў ώ!ṯћ mч !'m ηớτ ΣĀSΨ
Hikari غير متصل  
قديم 07-10-2009, 07:14 AM   #2
عاشق الطيور a t
محترف جدا
 
الصورة الرمزية عاشق الطيور a t







رد: إدمان الهاتف: وباء نفسي‏ !!

بصرااااااااحة ماقريتها كلها هههههههههههههههههه
بس نربعها لكن باااااااااااين انها حلوووووووووووه












يسعدكم ربي
عاشق الطيور a t غير متصل  
قديم 07-10-2009, 05:51 PM   #3
Hikari
هاوي فعال
 
الصورة الرمزية Hikari







رد: إدمان الهاتف: وباء نفسي‏ !!

تبغا الصرااحه انا اصلا ما قريييييييييييييتها هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
__________________
Crάч sσ cόôl i'м jùşţ a sρëciάЃ ĠiяĻ ««
đǿиṱ ρļάў ώ!ṯћ mч !'m ηớτ ΣĀSΨ
Hikari غير متصل  
موضوع مغلق

Bookmarks

Tags
الهاتف:, إدمان, وباء, نفسي‏


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى

 

جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 12:57 PM.

الإدارة غير مسئولة عن أي اتفاق تجاري أو تعاوني بين الأعضاء
فعلى كل شخص تحمل المسئولية تجاه مايقوم به من بيع أو شراء أو اتفاق أو اعطاء معلومات
 
 
 

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
الحقوق محفوظة لمنتديات تو زوو