عرض مشاركة واحدة
قديم 16-07-2007, 06:12 PM   #4
Dominique
عضوية شرفية
 
الصورة الرمزية Dominique







رد: اعشاب الطب البديل...متجدد

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:

الشفاء في ثلاث: شربة عسل.. وشرطة محجم.. وكية بنار، وأنهى أمتي عن الكي (رواه البخاري).


قال تعالى :

(وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتاً وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ * ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ). صدق الله العظيم (النحل : 68 ، 69).




بديلنا الطبي الجديد

الغني عن التعريف


العسل





نحل العسل




شمع العسل





شراب سكري حلو المذاق قوامه ثقيل نسبة للماء والزيت تتفنن النحلات في انتاجه ويتفنن الانسان في الاستفادة منه

لنتعرف على فوائد هذا الشراب العظيم



** العسل :

هو مادة عطرية سميكة القوام حلوة المذاق تنتج من جمع النحل لرحيق الأزهار وتحويله لسائل سميك القوام ولكى تجمع النحلة كيلو جرام واحد من العسل فإنها تنتقل بين الزهور مسافة تعادل 11 مرة قدر محيط الأرض حول خط الأستواء وتختلف أنواع العسل باختلاف مصدر الرحيق من حيث
( اللون والمذاق والرائحة والقابلية للتبلورو الكثافة و القلوية و…… )
وهناك عوامل اخرى ايضا تؤثر على صفات العسل مثل نوع التربة والعوامل الجوية و غيرها لذلك من النادر تشابه عينتين من العسل تماما ولو كان المصدر الرحيقى واحد

وينتج اللون الأساسى للعسل من مكونات ذائبة فى العسل من أصل نباتى مصدره الرحيق كما يتأثر لون العسل ايضا بدرجة الحرارة حيث يميل لون العسل لللون الداكن اذا أشتدت درجة الحرارة فى موسم الرحيق كما فى العسل الجبلى وعسل السدر وحبة البركة و الجبلى المر ( حنون ) وقد ثبت أن العسل يحتوى على كمية كبيرة و متنوعة من الفيتامينات كما يتميز أنه يستطيع حفظ مكوناته الفيتامينية أكثر من الفاكهة أو الخضروات .


لقد مثل البحث عن تركيب عسل النحل الشغل الشاغل للعلماء في البداية، وقام الباحثون والمتخصصون بالدراسة المتفحصة والدقيقة للكيفية التي تمكن النحلة من صناعة العسل من الزهر والشمس والهواء. والمعروف ان النحلة التي تبحث بصورة مستمرة عن الأزهار تنتقي منها النافع وتبتعد عن السام والضار، فإذا ما جمعت الرحيق كرت راجعة إلى الخلية. وفى أثناء رحلة العودة تعرض النحلة لسانها للهواء والشمس كي يتبخر الماء مما حصلت عليه من رحيق فإذا ما حطت بالخلية أفرزت بعض الخمائر من فمها من هذا الشهد فيتبدل تركيبة من سكر قصب السكر ''سكروز''، وهو سكر مركب إلى سكريات بسيطة هي سكر الفواكه ''فركتوز''و''دكستروز'' ثم تحقنه بعد ذلك بالفيتامينات والمواد الحيوية التي تحمل في ثناياه سر فوائده التي لا تحصى. والنحلة الواحدة تفرز يوميا ما يقرب من عشرة جرامات عسل، ومن أجل الوصول إلى هذا الرقم تفرغ النحلة حمولة ستين مرة ذهابا وإيابا. وعسل النحل يحتوى على خمس وزنه تقريبا ماء كما يحتوى على البروتين وحوالى أربعة أخماسه كربوهيدرات، كما يحتوي على مقادير من فيتامين ''ب'' المركب وفيتامين ''ج'' ومقادير من الصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم والمنجنيز والحديد والنحاس والفسفور والكبريت. وتبلغ نسبة السكريات في العسل من 75% إلى 80%، وهذه النسبة العالية هي التي تعطي العسل مذاقه الحلو.





** الفيتامينات الموجودة بالعسل

معظم هذه الفيتامينات والتي سوف نذكرها مصدرها حبوب اللقاح ، ولذلك فإن محاولة
تخليص العسل من حبوب اللقاح هي محاولة لتخليصه من هذه الفيتامينات المهمّة .
هذا فضلاً على أن العسل يحتفظ بالفيتامينات سليمة على عكس كثير من الخضروات والثمار, فالسبانخ- مثلاً- تفقد 50 % من فيتامين (ج) الموجود بها خلال الأربع والعشرين ساعة الأولى من قطفها, وكذلك فإن بعض الثمار تفقد كثيراً من فيتاميناتها بالتخزين, أما العسل فإنه يحتفظ بكل ما فيه من فيتامينات إذا ما حفظ جيداً بالطريقة المناسبة وهذا ما سنطرحه في تخزين العسل بعون الله .

يحتوى العسل على أهم الفيتامينات التي يحتاجها الجسم

الكاروتين:
ومنه ينتج فيتامين( أ ) واللازم لنمو الجسم والمحافظة على خلايا الجلد, ومن المعروف أن الكاروتين يتم تحويله إلى فيتامين ( أ ) فى الكبد, ولهذا الفيتامين دور هام في الإبصار وسلامة القرنية والملتحمة, ونقصه يؤدى كثيراً إلى العشى الليلي، والتهاب الجلد، وضعف عام بالجسم، وتأخر في النمو.

فيتامين ب1 ( ثيامين ) :
وهو مهم في عملية تمثيل المواد الكربوهيدراتية داخل الجسم والاستفادة منها, وهو ضروري للوقاية من التهاب الأعصاب المؤدى إلى مرض البرى برى, كما أن له أهمية قصوى فى انتظام عملية الهضم والمحافظة على الشهية للطعام, كما أظهرت التجارب أن لفيتامين (ب) تأثيراً على الغدد الصماء . كما تتأثر الغدد التناسلية في كلا الجنسين الأنثى و الذكر بنقص هذا الفيتامين .

فيتامين ب2 ( ريبوفلافين ) :
مهم جداً لحيوية الجسم، ويساعد على تأخير الشيخوخة, ونقص هذا النوع من الفيتامين يؤدى إلى تشقق الشفاه في زوايا الفم ، ويصبح الجلد حول الشفاه خشناً, كما أن نقص هذا الفيتامين يؤثر على العين، حيث لا تستطيع العين تحمل الضوء، وتكثر الدموع مع الشعور بحرقان مما يؤدى إلى تورمها, وتظهر خشونة في الأجفان، وتصبح العين مجهدة ضعيفة الرؤية, وقد دلت الكثير من التجارب على أن العسل يحتوى على كمية كبيرة من الريبوفلافين بما يعادل الموجود منه في لحم الدجاج، أو ما يعادل سبعة عشر ضعفاً كالموجود في بعض الفواكه مثل المشمش الطازج، وستة عشر ضعفاً كالموجود في عصير العنب والتفاح الطازج، وخمسة أضعاف الجبن القليل الدسم والفراولة والجزر.

فيتامين ب3 (بانتوثينيك):
وهو مهم لتكوين مادة (الأستيل كوليد) اللازمة للجسم, ونقصه يؤدى إلى:
إتلاف الغدد الكظرية (غدد معروفة فوق الكلى)، وبياض الشعر وتساقطه، وتقرحات في
القناة الهضمية، واضطرابات في الجهاز العصبي.

فيتامين ب5 (نيكوتنيك أو نياسين):
وهو الفيتامين المانع لمرض البلاقرا أي (مرض خشونة الجلد), وتشمل أعراض البلاقرا ثلاثة أجزاء: الجلد و الأغشية المخاطية والجهاز الهضمي, حيث يصاب الجلد بالتشقق فى الأجزاء المعرضة لأشعة الشمس كالأيدي والأرجل والرقبة، فيصبح الجلد خشناً، وقد وأحيانا يكون متقرحا , أما الأغشية المخاطية: فيحدث التهاب فى الأنف والفم والحنجرة , ويحمر لون الفم ،ويلتهب اللسان ويتورم مع تكوين تقرحات على جانبيه. وفى الجهاز الهضمي يحدث نقص هذا الفيتامين اضطرابات مما يقلل إفراز حمض الأيدروكلوريك, وقد يحدث إسهال شديد في الحالات الحادة, وهناك أعراض أخرى كالإصابة باضطرابات الأعصاب، والصداع، وشلل الأطراف، وضعف في الذاكرة.

فيتامين ب6 (بيريدوكسين):
وهو هام في عملية تمثيل المواد الروتينية، كما يحافظ على التوازن والتبادل الغذائي داخل أنسجة الجسم, ونقصه يسبب : التهاب في الجلد، واضطرابات الأعصاب، وضعف العضلات.

فيتامين ج (الأسكوربيك):
يعتبر العسل من أغنى المصادر الطبيعية بهذا الفيتامين, فهو أغنى من كثير من الخضروات والفاكهة, ذلك أن حبوب اللقاح الموجودة بالعسل غنية جداً بهذا الفيتامين، حيث تحتوى حبوب اللقاح على الفيتامين أكثر مما تحتويه الثمار نفسها.
ووجود هذا الفيتامين مهم للجسم، فهو يزيد من مقاومة الجسم للسموم، ويساعد على تكوين مادة (الكولاجين) فى العظام والأوعية الدموية, كما يساعد الجسم على امتصاص الحديد وتكوين كرات الدم الحمراء، ويحافظ على خلايا الكبد من التلف.
ونقص هذا الفيتامين يؤدى إلى المرض المعروف باسم الإسقربوط, ومن أعراضه: النزيف نتيجة ضعف مقاومة الشعيرات الدموية, تورم اللثة وتقرحها وإدماؤها، مما يؤدى إلى خلل في تكوين الأسنان.
كما يؤدى نقص هذا الفيتامين إلى خلل الجهاز التناسلي، وتتلف خلايا العضلات بما فيها عضلات القلب مما قد يسبب تضخمه.

وبالعسل كميات صغيرة من فيتامين (هـ)أو البيوتين الذى يساهم فى عمليات التمثيل الغذائى, ونقصه يؤدى إلى جفاف والتهاب الجلد, ونقص الهيموجلوبين، وكذا جفاف الأغشية المخاطية.
وبالعسل أيضاً كمية قليلة من حمض الفوليك الذي يساعد الجهاز الهضمي على القيام بوظائفه على الوجه الأكمل، وتكوين كرات الدم الحمراء, ونقصه يؤدى إلى الأنيميا الخبيثة وأمراض الكبد والبنكرياس. كما وجد أيضاً بالتجارب التي أجريت في تغذية الكتاكيت والفئران كذلك العسل يحتوى على كميات من فيتامين (ك) الذي يساعد على تجلط الدم.


وتوجد كذلك معادن وأملاح في العسل كالحديد، والكبريت،والمغنسيوم، والفوسفور، والكا لسيوم، واليود، والبوتاسيوم، والصويوم، والكلور، والنحاس والكروم، والنيكل، والرصاص، والسيليكا، والمنجنيز، والألمونيوم، والبورون، والليثيوم، والقصدير، والخارصين، والتيتانيوم.. والعجيب أن هذه من مكونات التراب الذي منه خلق الإنسان.

ويوجد بالعسل خمائر وأحماض مهمة جداً لجسم الإنسان ولحياته وحيويته، مثل خميرة الأميليز، وخميرة الأنفرتيز، وخميرة الكاتالير، وخميرة الفوسفاتيز، وخميرة البروكسيد.. وأما الأحماض فيوجد بالعسل حمض النمليك، واللبنيك، والليمونيك، والطرطريك، والأوكساليك، والبيروجلوتاهيك، والجلولونيك.




** أصناف العسل وألوانه

وهناك عدة أصناف من عسل النحل، منها عسل زهرة البرسيم وعسل زهرة الموالح وعسل زهرة القطن عسل زهرة حبة البركة والعسل المٌر من أزهار شجيرات الحنون وعسل أشجار السدر (النبق) وغيرها. ومن الصفات الطبيعية للعسل قدرته على امتصاص الرطوبة الجوية، وهى مقدرة المادة على امتصاص الرطوبة ويتم التعبير عنها بالرطوبة النسبية للهواء. ولذك يأخذ المختصون في اعتبارهم دائما مكان تخزين العسل بحيث لا تزيد نسبة الرطوبة النسبية بمكان التخزين عن 60% حتى لا يفسد العسل. ويتصف العسل بكثافته وعادة ما يعبر عن هذه الكثافة في العسل بعدد الكيلوات لكل متر مكعب أو عدد الجرامات لكل ملليلتر ، ويتصف أيضا بلزوجة قوامه، ولزوجة أى مادة هي مقدار مقاومتها للانسياب، فالعسل ثقيل القوام له درجة لزوجة عالية وينساب ببطء، ولزوجة العسل تعتمد على تركيب العسل وخاصة المحتوى الرطوبى به، فكلما ازداد المحتوى الرطوبى بالعسل قلت اللزوجة به والعكس صحيح، لذلك فإن السبب الأساسي في لزوجة العسل هو المحتوى الرطوبى به، ولكن تتأثر لزوجة العسل أيضاً بدرجة الحرارة، فكلما ازدادت درجة الحرارة قلت اللزوجة وازدادت انسيابية العسل. وعادة ما يتم تسويق العسل حسب لونه حيث أن لون العسل يحمل في داخله الاختلاف في النكهة، فيكون العسل الفاتح اللون ذو نكهة معتدلة ويكثر الطلب عليه لاستهلاك المائدة، أما العسل الغامق اللون فإنه عادة ما يستخدم في صناعة الحلوى والخبز في الدول الأوروبية وعلى العكس فإنه فى الشرق الأوسط وخاصة في سكان البادية فإنهم يعتقدون أن العسل ذو اللون الغامق هو الأفضل. هذا ويتأثر لون العسل بعوامل عديدة منها مصدر الرحيق وقدم الأقراص الشمعية المخزن بها العسل وخلو العسل من الشوائب وتأثير درجة الحرارة فكلما تعرض العسل لدرجة عالية أو تم تخزينه في درجة حرارة عالية أو تم تعريضه للشمس لفترات طويلة كلما أثر ذلك في درجة اغمقاق لون العسل، حيث يرجع ذلك إلى إنتاج مادة الهيدروكسى ميثيل فير فورال ذات اللون الغامق. ويؤثر على لون العسل عوامل أخرى منها التحيب أو التبلور وهو تغير طبيعي فى العسل السائل وسكر الجلوكوز وبعض أنواع العسل تتبلور بصورة أكثر من الأنواع الأخرى كما توجد بعض الأنواع لا يحدث بها تبلور. ويحدث التبلور عندما تنفصل بلورات الجلوكوز عن محلول السائل وتصبح في حالة صلبة. ويعتقد بعض الناس أن تبلور العسل يعتبر عسلاً تالفاً. ولكن ذلك غير صحيح. ويؤثر التخمر كذلك على لون العسل والعسل المتخمر يكون له طعم لاذع ويتغلب المختصون على التخمر بطرق كثيرة ولكن أشهرها هي طريقة البسترة.





** بعض الأمراض التي يعالجها العسل :

للحساسية:

يضاف على فنجان من العسل الفزلين، وزيت الورد، ويدهن مكان الحساسية صباحاً ومساء، مع تجنب المواد المثيرة للحساسية كالبيض والمانجو، ومع الدهان يتم تناول ملعقة غسل يومياً.

لجمال المرأة وبهاء الوجه:

تدهن الوجه بالعسل ويكون الجسم في حالة استرخاء، وتكثر من التسبيح في هدوء ولمدة ربع ساعة، ثم تغسل الوجه بماء دافئ ويجفف ثم يدهن بقليل من زيت الزيتون، وتكرر هذه العملية متواصلة لمدة أسبوع، بعد ذلك سوف يشع الوجه إن شاء الله تعالى بالنضارة والاحمرار.. ولكن على المرأة أن تختمر ولا تبدي زينتها إلا لزوجها ومحارمها.، وإلا فإنها تعد آثمة.. لأن الخمار واجب لكل امرأة مسلمة.



تجارب للبشرة لك سيدتي :

*** أظهرت أبحاث جديدة أهمية العسل الصحية والعلاجية والتجميلية، كما وأنه ظهر بأن العسل له مكونات جعلته اكثر المضادات الحيوية في علاج اكثر الأمراض وخاصة الحروق والطفح الجلدي.

ويحتوى العسل على الفتيامينات والمعادن والأحماض الأمينية، وهو مقاوم للتأكسد، ومضاد للجراثيم، ويستعمل العسل لمعالجة الجروح الجلدية إذ أن قدرته على امتصاص الرطوبة من الهواء تساعد على الشفاء وتقي ?الجلد من اثر الجروح وتحول دون التصاق الضماد.

أما مزايا العسل التجميلية فقد عرفت منذ أيام كليوباترا ومازالت شائعة حتى أيامنا هذه، وخصائصه تجعله ملائما للاستعمال في مستحضرات التجميل ومساحيق الزينة، وجربي استخدام العسل منظفا للوجه، وقناع لشد الوجه مرطب للبشرة، وملمع للشعر ومعالج لحب الشباب.

وهناك عدة أقنعة تستخدم لعلاج أنواع البشرة ومشاكلها فمثلا قناع العسل بالزبادي لعلاج البشرة الدهنية حيث يخلصها من البثور السوداء.

وهناك قناع لشد بشره الوجه وجعل البشرة نضرة، وهو قناع الكوسة بالعسل والخيار، فيتم وضع حبة كوسة وحبة خيار مع ملعقتين من عسل النحل في الخلاط لمدة دقائق ثم يتم أخذ هذا الخليط ووضعه على الوجه لمدة نصف ساعة.

وهناك قناع العسل الخاص لتلطيف البشرة، وهو عبارة عن ملعقة كبيرة من العسل مع تفاحة مقشورة ومطحونة بالخلاط، وتوضع طبقة من هذا المزيج على الوجه ويترك 15دقيقة.

ولترطيب البشرة، امزجي ملعقة صغيرة من العسل مع ملعقة صغيرة من عصير الليمون، وافركي بهذا المزيج مرافق اليدين والأعقاب أو أي جزء جاف بالجسم، واتركيه لمدة 10دقائق.

ولتنقية البشرة، اخلطي نصف كوب من الماء الدافئ مع ربع ملعقة صغيرة من الملح، وضعي الخليط بواسطة قطنة على البقعة المصابة بالبثور، واضغطي عليها لبضع دقائق، ثم ضعي فوقها العسل برفق، واتركيه لمدة 10دقائق.


*** كانت كليوباترا أول وأشهر من استخدم العسل الأبيض النقي في أغراض تجميلية والعناية بالبشرة، وقد كانت حماماتها الأسطورية من العسل واللبن أكبر دلالة تاريخية على أسرار العسل في العناية بالبشرة وتنعيمها، وعلى الرغم من أن كليوباترا لم تكن تعلم أسباب تنعيم العسل ببشرتها، فإن نتيجته الفعالة جعلتها تواظب عليه، وقد أوضحت أبحاث اليوم أسرار العسل التي لم تكن تعلمها كليوباترا .

وقد دأبت العديد من شركات التجميل على استعمال العسل كمكون رئيسي في مستحضراتها بدء من المنظفات والمرطبات وإلى رغاوي الحمام وكريمات العناية، ومن الأسباب الرئيسية في هذا التوجه هو الطلب المتزايد على المنتجات المعتمدة على الطبيعة ومنتجاتها في تصنيعها وما تطفيه من أثر رائع على مستخدميها .
وبداية فإن العسل يعمل كمادة ماصة للرطوبة ومانعة لتسربها في ذات الوقت وهي خاصية تجعل العسل مناسب لصناعة العديد من المنظفات والمرطبات وكريمات العناية والشامبو والبلسم وغيرها، بل يعمل العسل كمضاد لتهيج الجلد مما يجعله مناسبا لمنتجات العناية بالأطفال وبشرة الأطفال وذوي البشرة الحساسة، كما إن غناه بالأحماض الهيدروكسية تجعله مقشر جيد للبشرة، مما يجعل عمله في تنظيف البشرة وتخليصها من خلايا الجلد الميت ..أمر بالغ الأهمية في منح البشرة مظهر أكثر جمالا وشبابا ورونقا .
وطالعي معنا ..كيف تحدث جمال هؤلاء عن العسل :
• ملكة باريس الزوجة الأخيرة للملك لويس الخامس عشر كانت تستخدم العسل كأساس لأقنعتها للعناية ببشرتها .
• كليوباترا كانت تحافظ على شبابها بحمامات العسل واللبن التي اشتهرت عنها .
• ملكة انجلترا : الملكة آن كانت تستخدم العسل والزيوت للحفاظ على شعرها كثيفا لامعا قويا.
• الدوقة الإنجليزية لمارلبورج الشهيرة (الدوقة سارة ) كانت تستخدم وصفة سرية اشتهرت بها من الماء والعسل للعناية بشعرها .
• و المرأة الصينية كان من تراثها وتقاليدها المتوارثة استخدام العسل مع بذور البرتقال للحفاظ على الجلد والبشرة من البثور والتجاعيد .


*** كشفت الكثير من الدراسات..ان للعسل خصائص فاعلة لمقاومة التأكسد..تلعب مضادات التأكسد على حماية الجلد من الاضرار مثل التعرض للشمس..حيث ان التعرض للشمس لفترات طويلة .. تسبب الشيخوخة المبكرة للجلد..وسرطان الجلد..ولان الكريمات والمنتجات الكيميائية لايعرف ضررها الا بعد فوات الاوان..حيث ان اغلبها يسبب التهابات جلدية..لذلك ابحثي دائماً عن منتجات العسل عندما ترغبين في شراء اي منتجات خاصة للجلد..حيث توجهت دور التجميل الى ادخال العسل في منتجاتها بعد دراسات مطولة ومعرفة ماله من خصائص..






للجروح:

يدهن الجرح بالعسل مع تضميده وتجنب الجروح البلل، ولا تنزع إلا كل ثلاثة أيام.. وستفاجأ يا أخي باندمال الجرح والتآمه بلا تقيحات إن شاء الله تعالى.. واحذر أن يكون العسل مغشوشاً.

للحروق:

يؤتى بالعسل ويخلط مع مقداره من الفزلين ويدهن به الحرق صباحاً ومساء حتى يتقشر الجلد المحروق.. ولسوف تجد بقدرة الله عز وجل أن الجلد كأنه لم يحرق من قبل.. أو تضرب بيضة في ملعقة عسل ويدهن بذلك مكان الحرق يومياً فإنه مفيد كذلك.

لقتل القمل وبيضه:

يدهن رأس المصاب بالعسل مع التدليك ليتخلل أصول الشعر. ويا حبذا لو كان ذلك قبل النوم، مع تغطية الرأس، وفي الصباح تغسل بماء دافئ مع التمشيط وكرر هذه العملية لمدة أسبوع متواصل ليقطع دابر كل القمل وبيضه.. والنظافة من الإيمان.

لعلاج الأرق:

كوب من اللبن الدافئ، يحلى بملعقة عسل كبيرة ويشرب قبل النوم بساعة، وسرعان ما ستنام بعدها نوماً هادئاً ممتعاً حتى أذان الفجر إن شاء الله تعالى.

للأمراض النفسية والجنون:

لو داوم المريض على أكل عسل النحل، وسلم ظهره للدغ النحلات، مع دهن اللدغة بالعسل، واستمر على ذلك ولو كل شهر مرة، مع أكل العسل ومضغ شممعه كالعلك، مع دهان الرأس بغذاء الملكات قليلاً فلن ينقضي عام بإذن الله تعالى إلا ويهنأ في حياته ويبرأ من هذه الأمراض.

للصرع:

يشرب على الريق يومياً فنجان عسل نحل وكذلك في المساء، ويقرأ سورة الجن على كوب ماء ساخن محلى بعسل النحل ويضرب، وبعد ذلك ينام المريض.. ويستمر على ذلك لمدة أسبوع.. ولسوف

يزول أثر الصداع تماماً بقدرة الله.

لجميع أمراض العيون:

يكتحل المريض بعسل النحل صباحاً وقبل النوم، مع تناول ملعقة بعد ذلك يومياً.. فلقد جربت أنا شخصياً ذلك حينما أصبت بتراكوما.. والعجيب أن أطباء العيون يقولون إن (التراكوما) لا تزول لما يرونه من فشل أدويتهم.. أما دواء الله عز وجل (العسل النحل) فقد أزالها بعد عدة تجارب.




العسل من الأدوية الفعالة لعلاج الإسهال كما ثبت.

للإمساك:

نقيض الإسهال.. يؤخذ له كوب من اللبن البارد المذاب فيه ملعقة عسل نحل صباحاً ومساء فإنه يلين المعدة ويطهرها تطهيراً.

للتقيؤ (الطراش):

يغلى القرنفل جيداً ويحلى بعسل النحل ويشرب فنجان قبل كل وجبة فإنه يوقف القيء ويمنع الغثيان.

للقرحة:

يؤخذ نصف كوب عسل وكوب لبن ساخن ويمزجا معاً، مع طحين قشو الموز المجفف قدر ملعقة صباحاً ومساء لمدة شهر، ولسوف ترى عجباً بشعورك بالعافية بعون الله من القرحة تماماً ولن تبتلى بمشرط الجراح إن شاء الله تعالى.

للأمراض الصدرية:

يؤخذ عصير الفجل مع ملعقة عسل نحل في كوب ماء دافئ صباحاً ومساء، فإنه يقضي على الأمراض الصدرية، وينظف الصدر تماماً، وكذلك لو أخذ لبان دكر (شحرى) مغلي في ماء ومحلى بعسل النحل فإنه أقوى وأنشط للرئتين.

لعلاج البخر(إنتان رائحة الفم):

تؤخذ ملعقتين من العسل وتذاب في ماء ويغلى على نار هادئة حتى يتكون البخار ويستنشق عن طريق الفم من خلال قمع مقلوب فوق الإناء وتكرر هذه الجلسة مع استمرار مضغ شمع العسل.. وسوف تجد مع الأيام زوال البخر تماماً بقدرة الله عز وجل.

بحة الصوت:

نفس العملية السابقة مع الاستنشاق عن طريق الفم مع الغرغرة بماء مذاب فيه عسل وقليل من الملح وخلال ثلاثة أيام سوف تضيع بحة الصوت إن شاء الله تعالى.

الأنفلونزا:

يستنشق بخار مغلي العسل والبصل قبل النوم مع شرب ملعقة عسل بعد كل أكل، والمغلي هو عبارة عن عسل ومبشور بصلة صغيرة ويوضع ذلك في إناء به ماء على النار حتى يتبخر.

للقوباء:

يعصر الشبت ويلقى قدر فنجان في نصف كوب عسل ويغلى معاً، ثم يحفظ في برطمان ويدهن به للقوباء فإنه يزيلها بسرعة بإذن الله.

لآلام اللثة وتقوية الأسنان:

يخلط العسل بالخل ويتمضمض به صباحاً ومساء، وكذلك تدليك اللثة بالعسل واستعمال السواك كفرشة الأسنان والعسل كالمعجون أعظم واقي للأسنان من التسوس ومقو للثة والأسنان معاً.

للدوالي:

لعلاج الدوالي وقرحتها يستعمل العسل كدهان ثلاث مرات يومياً مع المساج برفق، ويشرب ملعقة كذلك بعد كل وجبة ويستمر على ذلك بصبر حتى تزول الدوالي تماماً إن شاء الله تعالى.

للقرح المتعفنة والغرغرينا:

يؤخذ فنجان من العسل وفنجان من زيت كبد الحوت ويمزجان جيداً ويدهن من هذه (الخلطة) بعد تنظيف الجرح بمطهر (وهو عسل نحل في ماء دافئ) ويضمد عليه بشاش وتكرر يومياً هذه العملية مع شرب العسل بكمية وافرة يومياً قدر فنجان.

للأورام الخبيثة :

يستعمل غراء النحل لذلك.. وذلك بتضميد الورم بالغراء مع التنظيف المستمر والتغيير يومياً مع أخذ ملعقة صباحاً ومساءً قبل الطعام.

الربو:

يؤخذ عسل نحل قدر فنجان وسكنجبين وخل عنصل قدر ملعقة من كلٍّ، ويلقى مع العسل في إناء به ماء ويذاب جيداً ويشرب على الريق يومياً فإنه بعون الله وخلال أسابيع ينهي مأساة الربو تماماً.

السل الرئوي:

يمزج شراب الورد بقدر من العسل ويضرب فنجان صباحاً ومساء،ويدهن الصدر والعنق بزيت الزيتون المضروب في العسل قبل النوم ويستمر على ذلك حتى يعافيه الله وهو على كل شيء قدير.

لتقوية عضلة القلب:

تؤخذ ملعقة عسل من حين لآخر وتذاب في قليل من الماء المغلي فيه قشر الرمان، فإنه يدعم القلب ويقويه جدا، كذلك لو أخذ من غذاء الملكات قدر ثلاث قطرات ومقدار ذلك من العنبر فإن ذلك يقوي القلب وينشطه للغاية.

لعلاج التهابات عضلة القلب و الرعشة:

يشرب على الريق يومياً كوب من الماء البارد المحلى بملعقتين من العسل، ويستمر ذلك حتى تنتهي الرعشة وذلك قد لا يتعدى الأسبوع بإذن الله تعالى.

لضغط القلب:

بعد كل وجبة يومياً ولمدة شهر فقط يتم تناول ملعقة عسل بعدها ويمكنك شرب كوب عصير جزر أو عصير قمح منبت، واجعل كل داء منه حمداً منك وشكر لله عز وجل.

للتهابات الفم وأورام اللسان:

توضع ملعقة عسل في نصف كوب ماء ساخن ويتغرغر به ثلاث مرات يومياً فإنه يقضي على ذلك خلال أيام قليلة إن شاء الله تعالى.

لأمراض الأذن وآلامها:

يمزج العسل في ماء مع قليل من الملح ويقطر به في الأذن قبل النوم يومياً.

للروماتيزم:

يشرب العسل مذاباً مع ملعقة صغيرة من زيت الحبة السوداء في كوب ماء دافئ، وذلك مع الدهان كذلك بمزيج من زيت الحبة السوداء، وزيت الكافور، وزيت الزيتون، والعسل بمقادير متساوية معاً، وذلك قبل النوم مع لف مكان الألم بقماش من الصوف بدون ضغط وكذلك لسع النحل يقضي على الروماتيزم تماماً في مكان الألم ويدهن بعد ذلك بالعسل مكان اللسعة.

الإستسقاء:

يضرب مغلى الكندر (اللبان الدكر) المحلى بعسل النحل صباحاً ومساء ، وكذلك عن طريق كية بسيطة أعلى وأسفل السرة بقدر أنملة، فإنه مجرب لتصفية الاستسقاء تماماً مع الحمية من أكل اللحوم والاعتماد على الشوفان، وخبز القمح.. وذلك لمدة ثلاثة أيام.

للثعلبة:

يحلق مكانها وينظف جيداً حتى تدمى ثم تدهن بسم النحل ويلصق عليها بضماد يغير يومياً في نفس الميعاد لمدة أسبوع فقط.

للكالو(الثأليل):

يوضع غراء النحل بعد تسخينه على الثألول (الدمل) ويربط بإحكام ويترك لثلاثة أيام حتى يسقط الثألول بجذوره.. ويحسن تكرار ذلك.

للحصوة الكلوية:

طبخ ورق خبازى برى ثم تضاف إليه ثلاث ملاعق عسل نحل، وملعقة سمن بقري، ويصفى جيداً بعد خلطه معاً ويشرب منه كوب عند المغص الكلوي فإنه عجيب المفعول بإذن الله تعالى ويستمر على ذلك لمدة أسبوع حتى يتفتت الحصى وتطرد بفضل الله تعالى.

لجميع أمراض الكبد:

يؤخذ لحاء البلوط بعد طحنه جيداً وتؤخذ منه ملعقة تعجن في فنجان عسل نحل ويؤخذ ذلك على الريق يومياً لمدة شهر بلا انقطاع فإنه عجيب الأثر بقدرة الله تعالى..

للقوة والحيوية والشباب:

إنها نصيحة ذهبية.. لا تدع يوماً يمر عليك دون ملعقة من العسل وكأنه الماء، اعتبرها عادة في مشوار العمر.. في أي وقت تشاء لا تدع تناول هذه الملعقة من العسل.. ولذا قال ابن سينا الشيخ الرئيس: "إذا أردت أن تحتفظ بشبابك، فاطعم عسلاً.. كذلك لو غلى ورق الجوز جيداً، ثم يصفى ويحلى بالعسل ويشرب كالشاي يومياً فإنه مقو ومنشط".

لأمراض النساء والولادة:

لو شربت المرأة عند بدء الطلق فنجان عسل فإنها ستلد بإذن الله تعالى بيسر وسهولة، ولتكثر من أكل العسل بخبز القمح البلدي بعد الولادة، ولإدرار الطمث، وللقضاء على آلامه تشرب كوباً من الحلبة المغلية جيداً وتحليها بعسل وذلك في الصباح والمساء.

والدش المهبلي بالعسل والماء الدافئ مريح للمرأة، وبدل الكشط المهبلي وغسيل الرحم المؤلم والضار.

عموماً العسل للمرأة يجعلها تحيا حياة كلها عسل في عسل بتقوى الله سبحانه وتعالى.

للقوة التناسلية:

يؤخذ ماء البصل (وذلك بدق ثلاث بصلات وعصرها جيداً) ويخلط بقدره عسلاً، وعلى نار هادئة يقلب حتى يصل لانتهاء رغوة العسل ويوضع بعد ذلك في قارورة وتؤخذ ملعقة بعد الغداء يومياً.. وإن عجنت بالحبة السوداء فإن ذلك يقوى الزوج كثيراً حتى ولو كان كهلاً كبيراً.. وكذلك مع بذور الفجل وتؤكل كالمربى.

للعقم:

يؤخذ غذاء الملكات فور استخدامه، ويشرب بعده كوب من حليب البقر عليه برادة قرن وحيد القرن قدر 3 مليجرام، ويستمر على ذلك لمدة شهر كامل.. فإذا شاء الله أن يمنحه الذرية كانت البشرى..

والله على كل شيء قدير.

وبالنسبة للمرأة تضع طلع النخل ممزوجاً بعسل النحل في رحمها قبل المباشرة بقليل ولتدعو الله أن يمنحها ذرية صالحة.

للسرطان:

يؤخذ غذاء الملكات من الخلية مباشرة قدر مائة مليجرام كل أسبوع مرة، ويبلع العسل بشمعه كل يوم قدر فنجان، مع تدليك الجسم بالعسل ودهن الحبة السوداء، ثم الاغتسال بماء دافئ بعد ساعة يشرب

بعده طحين الحبة السوداء والعسل ممزوجاً في عصير جزر يومياً.

للبرص والبهاق:

يخلط العسل بالنشادر ويدهن به يومياً فإنه بالاستمرار والصبر يجلو البهاق والبرص بإذن الله تعالى.

للسموم:

تضاف ملعقة دهن السمسم على فنجان عسل ويشرب ذلك صباحاً، وفي المساء يشرب عسل نحل مذاب في كوب لبن ساخن عليه قطرات من العنبر، ويكرر ذلك يومياً لمدة ثلاثة أيام مع الحمية عن أكل اللحوم.

للبروستاتا:

يؤخذ يومياً غذاء الملكات من الخلية مباشرة قدر (50مليجرام) مع حمام للمكان بماء دافئ مذاب فيه عسل.. ويا حبذا لو كان ذلك مساء ولمدة شهر. المرجع كتاب معجزات الشفاء .






** تخزين العسل :

إن العسل الذي يباع على الأرصفة وفى الأماكن المكشوفة المعرضة لأشعة الشمس لا تصلع وخاصة للعلاج .
من البديهي أن أفضل المعدّات لحفظ العسل هي أواني الاستابنلستيل أو الزجاج المعتّم ذات الإقفال المحكم مثل ( البرطمانات ) , وفائدة التعتيم أنها تمنع تعرض العسل للإشاعة فوق البنفسجية لأنها تفقد العسل الكثير من فوائده وتعرّض العسل لفترات طويلة لأشعة الشمس تنعكس سلبا ولو لم تكون درجة الحرارة عالية وبالجدير بالذكر أن أحد أجهزة قياس جودة العسل يسمى رفراكتوميتر Refractometer :

معامل الانكسار :
معامل الانكسار للعسل هو النسبة بين سرعة مرور الضوء فى العسل الى سرعة مرور الضوء فى الهواء .
هذا ويتأثر معامل الانكسار بكل من طول الموجة الضوئية ودرجة الحرارة .
هذا ويتم مقياس الانكسار رفراكتوميتر Refractometer فى تحديد معامل الانكسار ، وبواسطته يتم قياس كمية السكريات الصلبة فى العسل . حيث أنه نظراً لانخفاض سرعة مرور الضوء فى العسل عن مروره فى الهواء فإن ازدياد المواد الصلبة فى المحلول يتبعه زيادة لوغاريتم معامل الانكسار بنفس النسبة والذى بطرح رقم ثابت منه يعطى قيمة المواد الصلبة .
كذلك الإغلاق المحكم بحيث لا تسمح بنفاذ الهواء إلى الداخل مما قد يؤدى إلى امتصاص العسل للرطوبة الجوية وبالتالي ارتفاع محتواه المائي فيؤدى إلى تخمره.
كما يجب ألا تتعدى درجة الحرارة في حجرات التخزين عن 20 درجة مئوية, وألا تزيد الرطوبة النسبية للهواء عن 65%, فتخزين العسل لفترات طويلة عند درجة حرارة أعلى من 25 درجة مئوية يؤدى إلى انخفاض جودة العسل نتيجة للتغيرات الكيميائية والإنزيمية التي تحدث في العسل تحت تأثير درجات الحرارة العالية, وأهم هذه التغيرات هى التغير في اللون والنكهة والمذاق بالإضافة إلى فقدان العسل لتأثيره القاتل للميكروبات وفقدان أنزيماته لتأثيراتها الحيوية.
بالإضافة للتغيرات السابقة, توجد تغيرات كيميائية أخرى تحدث في المحتوى السكري للعسل, حيث تزيد نسبة السكريات الثنائية والمعقدة فيه في نفس الوقت الذي تنخفض فيه نسبة السكريات البسيطة في العسل.

من التغيرات الكيميائية الهامة أيضاً, ارتفاع في حموضة العسل ومحتواه من مادة هيدروكسى ميثيل فورفورال HMF, وانخفاض فى محتوى إنزيم الدياستاز, هذه التغيرات تحدث بسرعة أكبر كلما ارتفعت درجة الحرارة وكلما ازدادت نسبة الرطوبة في العسل وارتفعت pH للعسل.

محتوى العسل من إنزيم الدياستاز:
هذا الإنزيم خاص بهضم النشا, ومن المعروف أن عسل النحل لا يحتوى على النشا, لهذا فان تواجد هذا الإنزيم فى العسل غير معروف السبب, وقد اقترح أن تكون كمية إنزيم الدياستاز في العسل مقياس لجودته وجودة ظروف التخزين, حيث يخلو العسل الذي تم تسخينه أكثر من اللازم من هذا الإنزيم, والذي يتكسر بالحرارة.

محتوى العسل من مادة HMF:
و هى مادة تنتج نتيجة تكسير السكريات البسيطة وخاصة الفركتوز, ويزداد إنتاجها في العسل بتأثير درجات الحرارة العالية, أو تعرض العسل لضوء الشمس المباشر لفترات طويلة, وقد أصبحت هذه المادة المقياس الرئيسى لجودة العسل ولعدم تعرضه لدرجات حرارة عالية وذلك لأن محتواها الأولى في العسل الخام يكاد يكون صفراً, وبالتالى فكلما ازداد محتوى العسل منها كان ذلك دلالة واضحة على ظروف التخزين أو المعالجة السيئة التي تعرض لها العسل.
وطبقاً لوكالة كودكس للمواصفات الأوربية فإنها قررت في توصياتها سنة 1988 ألا يزيد محتوى العسل من مادة HMF عن 80 ملليجرام/كيلوجرام.

التخمر :
إن كل أنواع الرحيق التي يجمعها نحل العسل تحتوى على خلايا خميرة ميكروسكوبية ، والتى يمكنها أن تنمو فقط في محاليل سكرية تحتوى على 30 إلى 80 % سكر وهذه الخميرة تختلف عن الخميرة المستخدمة في الطعام ، مع الأخذ في الاعتبار أن العسل المتخمر يكون له طعم لاذع .
هذا وتوجد ثلاث طرق عامة لحماية العسل من التخمر :
التخزين على درجة حرارة منخفضة ( وهى طريقة غير عملية ) .
استخدام المواد الحافظة ( وهذه الطريقة مرفوضة حيث يرغب المستهلك في بقاء المنتج النقى خالٍ من أية إضافات )
البسترة ومعظم العسل السائل والمتبلور الآن في الأسواق مبستر.







البديل الطبي القادم

كحل الاثمد الاصيل

.
.
.


المصادر

موسوعة الاعجاز العلمي في القرآن والسنة

موقع معلومة دوت كوم

موقع عالم حواء

مقالات خارجية


.
.
.

التعديل الأخير تم بواسطة : Dr Khaled بتاريخ 04-06-2012 الساعة 08:30 PM. السبب: تعديل ما فقد من صور
Dominique غير متصل