10-03-2011, 12:08 PM
#1
موقوف
موسوعة ( قصص بها حكم ) حصريا في توزوو
بســـم الله الــرحمن الرحـــيم
الســـلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقدم لكم اليوم من خلال هذا الموضوع موسوعة ( قصص بها حكم )
لمحبــي القرأءة ..
هذا الموسوعة تحتوي على مجموعة من القصة المنوعة
اجتماعية + طريفة وغيـــــــرها
ولكن ليس المهم ماهي القصة ومانوعها وانما الحكم المستفادة منها ..!
ربمـــا يكون الموضوع طويـــلا بعض الشي
لذا تستطيعون الاكتفاء بقرأة بعض القصص .. ومتى ما وجدتم
انكم بحاجة لقراة المزيد .. فـ بامكانكم ان تعودو وتكرروا زيارتكم للموضوع
اقرأو ا واستفيـــدو مع موسوعة شيقة من القصص
حصريا في منتديات تــــــوزوو
احب ان ابدء بـ قصة مصورة بها حكمة عظيمة .. اترككم مع المقطع .
* يحتوي المقطع على موسيقى ♫♪
نعـــــــل الملك
يحكى أن ملكاً كان يحكم دولة واسعة جداً ..أراد هذا الملك يوما القيام برحلة برية طويلة
وخلال عودته وجد أن أقدامه تورمت بسبب المشي في الطرق الوعرة، فأصدر مرسوماً
يقضي بتغطية كل شوارع مدينته بالجلد ولكن احد مستشاريه أشار عليه برأي أفضل
وهو عمل قطعة جلد صغيرة تحت قدمي الملك فقط .
فكانت هذه بداية نعل الأحذية
الحكمــة من القصــة
إذا أردت أن تعيش سعيدا في العالم
فلا تحاول تغيير كل العالم بل أعمل التغيير في نفسك
ومن ثم حاول تغيير العالم بأسره ..
البطة والثــور
كانت البطة تتحدث مع الثور فقالت له: ليتني استطيع بلوغ أعلى هذه الصخرة.
ولم لا؟ (أجاب الثور) يمكنني أن أضع لكِ بعض الروث حتى تساعدك على الصعود.
وهكذا كان.
في اليوم الأول،سكب الثور روثه بجوار الصخرة فتمكنت البطة من بلوغ ثلثها.
وفي اليوم الثاني،حثا الثور روثه في نفس المكان فاستطاعت البطة الوصول لثلثي الصخرة.
وفي اليوم الثالث كانت كومة الروث قد حاذت قمة الصخرة.
سارعت البطة للصعود،وما أن وضعت قدمها على قمة الصخرة حتى شاهدها صيادٌ فأرداها.
الحكمـة من القصــة
يمكن للقذارة أن تصعد بك إلى الأعلى ولكنها لن تبقيك طويلاً هناك.
الصبي و الجرسونه
في إحدى الأيام ، دخل صبي يبلغ من العمر 10 سنوات، مقهى كائن في أحد الفنادق،
وجلس على الطاولة، فوضعت الجرسونة كأسا من الماء أمامه .
سألها الصبى (بكم آيسكريم بالكاكاو)
أجابته الجرسونة : (بخمس ريالات) فأخرج الصبي يده من جيبه وأخذ يعد النقود،
وسألها ثانية: (حسنًا، وبكم الآيسكريم العادي؟)
في هذه الأثناء، كان هناك الكثير من الناس في انتظار خلو طاولة في المقهى
للجلوس عليها
فبدأ صبر الجرسونة في النفاذ، وأجابته بفظاظة : (بأربع ريالات)
فعد الصبي نقوده ثانية، وقال : (سآخذ الآيسكريم العادي)
فأحضرت له الجرسونة الطلب ، ووضعت فاتورة الحساب على الطاولة،
وذهبت أنهى الصبي الآيسكريم، ودفع حساب الفاتورة، وغادر المقهى، وعندما
عادت النادلة إلى الطاولة،
إغرورقت عيناها بالدموع أثناء مسحها للطاولة، حيث وجدت بجانب الطبق الفارغ ، ريال واحد !
أترى ؟ لقد حرم الصغير نفسه من شراء الآيسكريم بالكاكاو، حتى يوفر النقود الكافية
لإكرام الجرسونة (بالبقشيش)
الحكمـــة من القصـــة
لا تستخف بأى أحد ، حتى لو كان صبيا صغيرا
الفرق بين نظرتي ونظرتك
في ليلة رأس السنة، جلس المؤلف الكبير أمام مكتبه وأمسك بقلمه، وكتب:
- في السنة الماضية، أجريت عملية إزالة المرارة، ولازمت الفراش عدة شهور..
- وبلغت الستين من العمر فتركت وظيفتي المهمة في دار النشر الكبرى التي ظللت أعمل
بها ثلاثين عاماً..
- وتوفي والدي..
- ورسب ابني في بكالوريوس كلية الطب لتعطله عن الدراسة عدة شهور بسبب إصابته في
حادث سيارة..
وفي نهاية الصفحة كتب: يا لها من سنة سيئة..!!
ودخلت زوجته غرفة مكتبه، ولاحظت شروده.. فاقتربت منه، ومن فوق كتفه قرأت ما كتب..
فتركت الغرفة بهدوء، وبعد دقائق عادت وقد أمسكت بيدها ورقة أخرى،
وضعتها بهدوء بجوار الورقة التي سبق أن كتبها زوجها..
- وتناول الزوج ورقة زوجته وقرأ منها:
- في السنة الماضية.. شفيت من الآم المرارة التي عذبتك سنوات طويلة..
- وبلغت الستين وأنت في تمام الصحة..
- وستتفرغ للكتابة والتأليف بعد أن تم التعاقد معك على نشر أكثر من كتاب مهم..
- وعاش والدك حتى بلغ الخامسة والثمانين بغير أن يسبب لأحد أي متاعب، وتوفي في
هدوء بغير أن يتألم..
- ونجا ابنك من الموت في حادث السيارة وشفي بغير أيه عاهات أو مضاعفات..
وختمت الزوجة عبارتها قائلة: يا لها من سنة تغلب فيها حظنا الحسن على حظنا السيء..
الحكمـــة من القصــة
فـ لنغير احبتي نظرة التشاؤم في اعيننا لما حل بنا من محن .. !!
آلى نظرة تفاؤل لما عاد علينا من فائدة وخير بعد مرورنا بـ هذه المحن = )
الطفل والمسمار
كان هناك طفل يصعب إرضاؤه, أعطاه والده كيس مليء بالمسامير وقال له : قم بطرق
مسمارا واحدا في سور الحديقة في كل مرة تفقد فيها أعصابك أو تختلف مع أي شخص
في اليوم الأول قام الولد بطرق 37 مسمارا في سور الحديقة , وفي الأسبوع التالي تعلم
الولد كيف يتحكم في نفسه وكان عدد المسامير التي توضع يوميا ينخفض.
الولد أكتشف أنه تعلم بسهوله كيف يتحكم في نفسه, أسهل من الطرق على سور
الحديقة في النهاية أتى اليوم الذي لم يطرق فيه الولد أي مسمار في سور الحديقة
عندها ذهب ليخبر والده أنه لم يعد بحاجة الى أن يطرق أي مسمار قال له والده: الآن قم
بخلع مسمارا واحدا عن كل يوم يمر بك دون أن تفقد أعصابك مرت عدة أيام وأخيرا تمكن
الولد من إبلاغ والده أنه قد قام بخلع كل المسامير من السور قام الوالد بأخذ ابنه الى
السور وقال له بني قد أحسنت التصرف, ولكن انظر الى هذه الثقوب التي تركتها في
السور لن تعود أبدا كما كانت)
الحكمــة من القصــة
عندما تحدث بينك وبين الآخرين مشادة أو اختلاف وتخرج منك بعض الكلمات السيئة,
فأنت تتركهم بجرح في أعماقهم كتلك الثقوب التي تراها لهذا لا يهم كم من المرات قد
تأسفت له لأن الجرح لا زال موجودا جرح اللسان أقوى من جرح الأبدان .
احتفظ بنصائحك لنفسك
جلس رجل في غرفة التدخين في أحدئ المطارات ليدخن قبل إقلاع الطائرة ، وفور خروجه من تلك
الغرفة إذا برجل يكلمه " كم مره تدخن في اليوم "
المدخن: " لماذا هذا السؤال"
الرجل : " لو جمعت كل المال ألذي أنفقته على
تلك السجائر لكانت الطائرة التي تقف في ذلك المدرج ملكك "
المدخن : " وهل أنت تدخن ؟"
الرجل : "لا"
المدخن : "وهل تملك الطائرة لك؟ "
الرجل : "لا"
المدخن: " شكرا على النصيحة .. أنا أدخن وتلك الطائرة ملكي أنا "
الحكمــة من القصـــة
احيانا من الافضل ان تحتفظ بنصائحك لنفسك .
سايس الناس تكسبهم
مرة.. تشاجر أخوان على مشكلة..
فذهب أولهما إلى جحا في بيته.. وكان جالساً إلى زوجته.. قص الأخ على جحا ما كان بينه وبين
أخيه.. فقال له جحا: أنت على حق.. وأخوك مخطئ..
وانصرف الأخ سعيداً.. وسعدت زوجة جحا بحكم زوجها.. ثم طرق الباب الأخ الآخر وحكى ما كان
بينه وبين.. أخيه.. فقال جحا: أنت على حق.. وأخوك مخطئ..
وانصرف الأخ الآخر سعيداً.. لكن زوجة جحا صرخت في وجهِه غاضبة:
كيف تقول لكل منهما أنت على حق وأخوك مخطئ.. هذا كلام غير معقول..
قال جحا في هدوء: لا تغضبي يا زوجتي .. أنت على حق.. وأنا مخطئ
الحكمــة من القصــة
سايس الناس لتكسب رضائهم .. فليس من الضروري ان تقول دائما الحقيقة ..
ففي بعض الاحيان المجاملة تكون افضل
صيـــاد السمك
كان هناك صياد سمك.. جاد في عمله .. كان يصيد في اليوم سمكة فتبقى في بيته
ما شاء الله أن تبقى حتى إذا انتهت .. ذهب إلى الشاطئ .. ليصطاد سمكة أخرى
في ذات يوم .. وبينما كانت زوجة الصياد تقطع ما اصطاده زوجها إذ بها ترى أمرا عجبا !!
رأت .. في داخل بطن تلك السمكة لؤلؤة !!! تعجبت !! لؤلؤة .. في بطن سمكة ..؟؟
سبحان الله .. زوجي .. زوجي .. انظر ماذا وجدت ..؟؟
ماذا ؟؟ .. إنها لؤلؤة .. ما هي ؟؟ لؤلؤة .. فـي بـــطن السمــكة
يا لك من زوجة رائعة .. أحضريها .. علنا أن نقتات بها يومنا هذا .. ونأكل شيئا غير السمك
أخذ الصياد اللؤلؤة .. وذهب بها إلى بائع اللؤلؤ الذي يسكن في المنزل المجاور
السلام عليكم .. وعليكم السلام
القصة هي أننا وجدنا لؤلؤة في بطن السمكة .. وهذه هي اللؤلؤة
أعطني أنظر إليها .. يااااااااه .. إنها لا تقدر بثمن .. !! ولكنني لا أستطيع شراءها ..
لو بعت دكاني .. وبيت جاري وجار جاري .. ما أحضرت لك ثمنها .. !!
لكن .. اذهب إلى شيخ الباعة في المدينة المجاورة .. عله يستطيع أن يشتريها منك !!
أخذ صاحبنا لؤلؤته .. وذهب بها إلى البائع الكبير .. في المدينة المجاورة وعرض عليه القصة
دعني أنظر إليها .. الله .. والله يا أخي .. إن ما تملكه لا يقدر بثمن .. !! لكني وجدت لك
حلا .. اذهب إلى والي هذه المدينة .. فهو القادر على شراء مثل هذه اللؤلؤة !!
أشكرك على مساعدتكـ
وعند باب قصر الوالي .. وقف صاحبنا .. ومعه كنزه الثمين .. ينتظر الإذن له بالدخول
وعند الوالي.. سيدي .. وعرض عليه القصة .. وهذا ما وجدته في بطنها ..
الله .. إن مثل هذه اللآلئ هو ما أبحث عنه .. لا أعرف كيف أقدر لك ثمنها ..
لكن سأسمح لك بدخول خزنتي الخاصة .. ستبقى فيها لمدة ست ساعات ..
خذ منها ما تشاء .. وهذا هو ثمن هذه اللؤلؤة !!!
سيدي .. علك تجعلها ساعتان .. فست ساعات كثير على صياد مثلي
فلتكن ست ساعات .. خذ من الخزنة ما تشاء
دخل صاحبنا خزنة الوالي .. وإذا به يرى منظرا مهولا .. !! غرفة كبيرة جدا .. مقسمة إلى ثلاث
أقسام .. !! قسم مليء بالجواهر والذهب واللآلئ .. !! وقسم به فراش وثير .. لو نظر إليه
نظرة نام من الراحة .. !! وقسم به جميع ما يشتهي من الأكل والشرب ..
الصياد محدثا نفسه .. ست ساعات ؟؟ إنها كثيرة فعلا على صياد بسيط الحال مثلي أنا ..؟؟
ماذا سأفعل في ست ساعات ..حسنا .. سأبدأ بالطعام الموجود في القسم الثالث ..
سآكل حتى أملأ بطني .. حتى أستزيد بالطاقة التي تمكنني من جمع أكبر قدر من الذهب !
ذهب صاحبنا إلى القسم الثالث .. وقضى ساعتان من المكافأة .. يأكل ويأكل .. حتى إذا انتهى ..
ذهب إلى القسم الأول .. وفي طريقه إلى ذلك القسم .. رأى ذلك الفراش الوثير ..
فحدث نفسه :الآن .. أكلت حتى شبعت .. فمالي لا أستزيد بالنوم الذي يمنحني الطاقة التي
تمكنني من جمع أكبر قدر ممكن .. هي فرصة لن تتكرر .. فأي غباء يجعلني أضيعها !!
ذهب الصياد إلى الفراش .. استلقى .. وغط في نوم عميق .. وبعد برهة من الزمن ..
قم .. قم أيها الصياد الأحمق .. لقد انتهت المهلة ! .. هاه .. ماذا ؟؟
نعم .. هيا إلى الخارج .. أرجوكم .. ما أخذت الفرصة الكافية
هاه .. هاه .. ست ساعات وأنت في هذه الخزنة .. والآن أفقت من غفلتك .. !
تريد الاستزادة من الجواهر .. ؟؟ أما كان لك أن تشتغل بجمع كل هذه الجواهر ..
حتى تخرج إلى الخارج .. فتشتري لك أفضل الطعام وأجوده .. وتصنع لك أروع الفرش وأنعمها ..
لكنك أحمق غافل .. لا تفكر إلا في المحيط الذي أنت فيه .. خذوه إلى الخارج !!
لا .. لا .. أرجوكم .. أرجوكم ... لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
الحكمــة من القصــة
أرأيتم تلك الجوهرة هي روحك أيها المخلوق الضعيف إنها كنز لا يقدر بثمن .. لكنك لا تعرف
قدر ذلك الكنز .. أرأيت تلك الخزنة ..؟؟ إنها الدنيا أنظر إلى عظمتها وانظر إلى استغلالنا لها
أما عن الجواهر فهي الأعمال الصالحة وأما عن الفراش الوثير فهو الغفلة
وأما عن الطعام والشراب فهي الشهوات
والآن .. أخي صياد السمك .. أما آن لك أن تستيقظ من نومك .. وتترك الفراش الوثير ..
وتجمع الجواهر الموجودة بين يديك .. قبل أن تنتهي تلك الست ..
فتتحسر والجنود يخرجونك من هذه النعمة التي تنعم بها ؟؟
ســــر الصنــــدوق
ظلا متزوجين ستين سنة كانا خلالها يتصارحان حول كل شيء ،
ويسعدان بقضاء كل الوقت في الكلام او خدمة أحدهما الآخر، ولم تكن بينهما أسرار،
ولكن الزوجة العجوز كانت تحتفظ بصندوق فوق أحد الأرفف، وحذرت زوجها مرارا من فتحه
او سؤالها عن محتواه، ولأن الزوج كان يحترم رغبات زوجته فإنه لم يأبه بأمر الصندوق،
الى ان كان يوم أنهك فيه المرض الزوجة وقال الطبيب ان أيامها باتت معدودة، وبدأ الزوج الحزين
يتأهب لمرحلة الترمل، ويضع حاجيات زوجته في حقائب ليحتفظ بها كذكريات.
ثم وقعت عينه على الصندوق فحمله وتوجه به الى السرير حيث ترقد زوجته المريضة،
التي ما ان رأت الصندوق حتى ابتسمت في حنو وقالت له: لا بأس .. بإمكانك فتح الصندوق ..
فتح الرجل الصندوق ووجد بداخله دميتين من القماش وإبر النسج المعروفة بالكروشيه،
وتحت كل ذلك مبلغ 25 ألف دولار، فسألها عن تلك الأشياء
فقالت العجوز هامسة : عندما تزوجتك أبلغتني جدتي ان سر الزواج الناجح يكمن في
تفادي الجدل والناقر ونقير.. ونصحتني بأنه كلما غضبت منك، أكتم غضبي وأقوم بصنع دمية من
القماش مستخدمة الإبر.. هنا كاد الرجل ان يشرق بدموعه : دميتان فقط؟ يعني لم تغضب مني
طوال ستين سنة سوى مرتين؟
ورغم حزنه على كون زوجته في فراش الموت فقد أحس بالسعادة لأنه فهم انه لم يغضبها
سوى مرتين ...
ثم سألها: حسنا، عرفنا سر الدميتين ولكن ماذا عن الخمسة والعشرين ألف دولار؟
أجابته زوجته: هذا هو المبلغ الذي جمعته من بيع الدمى .
الحكمــة من القصــة
من الافضل الابتعاد عن الجدل احيانا ..
لاتعتقد ان الطرف الاخر راضي عنك تماما حتى لو لم يجادلك ..
فقد يكون الجرح الذي سبتته له اعمق من ان يجادلك فيه .
اختـــــلاف اهتمـــامات البــشر
يحكي أن رجلا من سكان الغابات كان في زيارة لصديق له بإحدى المدن المزدحمة،
وبينما كان سائرا معه في إحدى الشوارع التفت إليه وقال له
" إنني أسمع صوت إحدى الحشرات "
أجابه صديقه " كيف ؟ماذا تقول ؟ كيف تسمع صوت الحشرات وسط هذا الجو الصاخب ؟ "
قال له رجل الغابات " إنني أسمع صوتها .. وسأريك شيئا "
أخرج الرجل من جيبه قطع نقود معدنية ثم ألقاها على الأرض..
في الحال التفتت مجموعة كبيرة من الزائرين ليروا النقود الساقطة على الأرض
واصل رجل الغابات حديثه فقال
وسط الضجيج، لا ينتبه الناس إلا للصوت الذي ينسجم مع اهتماماتهم..
هؤلاء يهتمون بالمال لذا ينتبهون لصوت العملة، أما أنا فأهتم بالأشجار والحشرات التي تضرها
لذا يثير انتباهي صوتها
الحكمـــة من القصة
لا تعتقد ان ما يهمك يهم غيرك ..
فكل انسان اهتماماته تختلف عن الاخر
ليس كل من ينتشلك من الوحل صديقًا
هبت رياح ثلجية على بلبلٍ صغير أثناء طيرانه فهوى إلى الأرض متجمدًا.
رآه حمارٌ عطوف فأهال عليه شيئًا من التراب ليدفئه.
شعر العصفور بالدفء فطفق يغرّد في استمتاع.
جذب الصوت ذئبًا فبال على التراب ليطرّيه حتى يتمكن من الظفر بالبلبل.
وبعد أن استحال التراب وحلاً،انتشل الذئب البلبل وأكله.
الحكمـــة من القصـــة
- ليس كل من يحثو التراب في وجهك عدوًا.
- ليس كل من ينتشلك من الوحل صديقًا.
-حينما تكون غارقًا في الوحل،فمن الأفضل أن تبقي فمك مغلقًا
المـــدير و البــائع و المحـــاسب
حانت ساعة الغداء في المتجر فذهب البائع والمحاسب والمدير لتناول الطعام.
في طريقهم إلى المطعم مروا ببائع خردوات على الرصيف فاشتروا منه مصباحًا عتيقًا.
أثناء تقليبهم للسلعة،تصاعد الدخان من الفوهة ليتشكل ماردٌ هتف بهم بصوتٍ كالرعد:
لكلٍ منكم أمنيةٌ واحدة.ولكم مني تحقيقها لكم.
سارع البائع للهتيف:
أنا أولاً! أريد أن أجد نفسي أقود زروقًا سريعًا في جزر البهاما والهواء يداعب وجهي.
أومأ المارد بيده فتلاشى البائع في غمضة عين.عندها،تقافز المحاسب صارخًا:
أنا بعده أرجوك! أريد أن أجد نفسي تحت أنامل مدلكةٍ سمراء في جزيرة هاواي.
لوّح المارد بذراعه فاختفى المحاسب من المكان.وهنا حان دور مديرهم الذي قال ببرود:
أريد أن أجد نفسي في المتجر بين البائع والمحاسب بعد انقضاء استراحة الغداء.
الحكمـــة من القصــة
إجعل مديرك أول المتكلمين حتى تعرف اتجاه الحديث
لو سقطت منك فردة حذاءك .. مــــاذا ستفعل بالأخرى ؟
يُحكى أن رجل كان يجري بسرعة للحاق بقطار
وقد بدأ القطار بالسير وعند صعوده القطار سقطت من قدمـه إحدى فردتي حذائه
فما كان منه إلا خلع الفردة الثانية وبسرعة رماها بجوارالفردة الأولى على سكة القطار
فتعجب أصدقاؤه وسألوه ماحملك على مافعلت؟ لماذا رميت فردة الحذاء الأخرى؟
فقال الرجل الحكيم :
أحببت للفقير الذي يجد الحذاء أن يجد فردتين فيستطيع الإنتفاع بهما
فلو وجد فردة واحدة فلن تفيده ولن أستفيد أنــا منها أيضا
الحكمــة من القصــة
نريـد أن نعلم انفسنا من هذا الدرس
أنــه إذا فاتنــا شيء فقد يذهب إلى غيرنــا ويحمل له السعادة
فــلـنــفــرح لـفـرحــه ولا نــحــزن على مــافــاتــنــا
! فهل يعيد الحزن ما فــات؟
الإعلان والأعمى
جلس رجل أعمى على إحدى عتبات عمارة واضعا قبعته بين قدميه وبجانبه لوحة مكتوب عليها :
' أنا أعمى أرجوكم ساعدوني '.
فمر رجل إعلانات بالأعمى ووقف ليرى أن قبعته لا تحوي سوى قروش قليلة فوضع المزيد فيها .
دون أن يستأذن الأعمى أخذ لوحته وكتب عليها عبارة أخرى وأعادها مكانها ومضى في طريقه .
لاحظ الأعمى أن قبعته قد امتلأت بالقروش والأوراق النقدية، فعرف أن شيئاً قد تغير وأدرك أن ما سمعه
من الكتابة هو ذلك التغيير فسأل أحد المارة عما هو مكتوب عليها فكانت الآتي :
' نحن في فصل الربيع لكنني لا أستطيع رؤية جماله' .
الحكمــة من القصــة
غير وسائلك عندما لا تسير الأمور كما يجب
ضفدعتان في بئر
كانت مجموعة من الضفادع تقفز مسافرةً بين الغابات, وفجأة وقعت ضفدعتان في بئر عميق.
تجمع جمهور الضفادع حول البئر, ولما شاهدا مدى عمقه صاح الجمهور بالضفدعتين اللتين
في الأسفل أن حالتهما ميؤوس منها وانه لافائدة من المحاولة. تجاهلت الضفدعتان تلك التعليقات,
وحاولتا الخروج من ذلك البئر بكل ما أوتيتا من قوة وطاقة؛ واستمر جمهور الضفادع بالصياح بهما
أن تتوقفا عن المحاولة لأنهما ميتتان لا محالة. أخيرا انصاعت إحدى الضفدعتين لما كان يقوله الجمهور,
وحل بها الارهاق واعتراها اليأس؛ فسقطت إلى أسفل البئر ميتة. أما الضفدعة الأخرى فقد
استمرت في القفز بكل قوتها. وأستمر جمهور الضفادع في الصياح بها طالبين منها أن تضع
حدا للألم وتستسلم لقضائها؛ ولكنها أخذت تقفز بشكل أسرع وأقوى حتى وصلت إلى الحافة
ومنها إلى الخارج وسط دهشة الجميع. عند ذلك سألها جمهور الضفادع:
أتراك لم تكوني تسمعين صياحنا؟! شرحت لهم الضفدعة أنها مصابة بصمم جزئي,
لذلك كانت تظن وهي في البئر أنهم يشجعونها على إنجاز المهمة الخطيرة طوال الوقت.
الحكمــة من القصــة
ثلاث عظات يمكن أخذها من القصة.
1: كلمة مشجعة لمن هو في الأسفل قد ترفعه إلى الأعلى وتجعله يحقق ما يصبو إليه.
2: أما الكلمة المحبطة لمن هو في الأسفل فقد تقتله, لذلك انتبه لما تقوله, وامنح الحياة
لمن يعبرون في طريقك ولو بكلمة طيبه.
3: يمكنك أن تنجز ما قد هيأت عقلك له وأعددت نفسك لفعله؛ فقط لا تدع الآخرين يجعلونك
تعتقد أنك لا تستطيع ذلك
حكاية النســر
يُحكى أن نسراً كان يعيش في إحدى الجبال ويضع عشه على قمة إحدى الأشجار، وكان عش
النسر يحتوي على 4 بيضات، ثم حدث أن هز زلزال عنيف الأرض فسقطت بيضة من عش النسر
وتدحرجت إلى أن استقرت في قن للدجاج، وظنت الدجاجات بأن عليها أن تحمي وتعتني ببيضة النسر هذه،
وتطوعت دجاجة كبيرة في السن للعناية بالبيضة إلى أن تفقس . وفي أحد الأيام فقست البيضة
وخرج منها نسر صغير جميل، ولكن هذا النسر بدأ يتربى على أنه دجاجة، وأصبح يعرف
أنه ليس إلا دجاجة، وفي أحد الأيام وفيما كان يلعب في ساحة قن الدجاج شاهد مجموعة
من النسور تحلق عالياً في السماء، تمنى هذا النسر لو يستطيع التحليق عالياً مثل هؤلاء النسور
لكنه قوبل بضحكات الاستهزاء من الدجاج قائلين له: ما أنت سوى دجاجة ولن تستطيع التحليق
عالياً مثل النسور، وبعدها توقف النسر عن حلم التحليق في الأعالي ، وآلمه اليأس ولم يلبث
أن مات بعد أن عاش حياة طويلة مثل الدجاج
الحكمــة من القصـــة
إنك إن ركنت إلى واقعك السلبي تصبح أسيرا وفقا لما تؤمن به فإذا كنت نسرا وتحلم لكي
تحلق عاليا في سماء النجاح فتابع أحلامك ولا تستمع لكلمات الدجاج
( الخاذلين لطموحك ممن حولك !)
حيث أن القدرة والطاقة على تحقيق ذلك متواجدتين لديك بعد مشيئة الله سبحانه وتعالى .
واعلم بأن نظرتك الشخصية لذاتك وطموحك هما اللذان يحددان نجاحك من فشلك !
لذا فاسع أن تصقل نفسك وأن ترفع من احترامك ونظرتك
لذاتك فهي السبيل لنجاحك ورافق من يقوي عزيمتك
اســـرار السعــادة
يحكى أن أحد التجار أرسل ابنه لكي يتعلم سر السعادة لدى أحكم رجل في العالم ..
مشي الفتى أربعين يوما حتى وصل إلى قصر جميل علي قمة جبل .. وفيه يسكن
الحكيم الذي يسعى إليه .. وعندما وصل وجد في قصر الحكيم جمعاً كبيرا من الناس ..
انتظر الشاب ساعتين حين يحين دوره .. أنصت الحكيم بانتباه إلى الشاب ثم قال له : الوقت
لا يتسع الآن وطلب منه أن يقوم بجولة داخل القصر ويعود لمقابلته بعد ساعتين ..وأضاف
الحكيم وهو يقدم للفتى ملعقة صغيرة فيها نقطتين من الزيت : امسك بهذه الملعقة في يدك
طوال جولتك وحاذر أن ينسكب منها الزيت.
أخذ الفتى يصعد سلالم القصر ويهبط مثبتاً عينيه على الملعقة .. ثم رجع لمقابلة
الحكيم الذي سأله : هل رأيت السجاد الفارسي في غرفة الطعام ؟ ..الحديقة الجميلة ؟ ..
وهل استوقفتك المجلدات الجميلة في مكتبتي ؟ ..
ارتبك الفتى واعترف له بأنه لم ير شيئا .. فقد كان همه الأول ألا يسكب نقطتي الزيت
من الملعقة ..
فقال الحكيم : ارجع وتعرف على معالم القصر .. فلا يمكنك أن تعتمد على شخص لا يعرف
البيت الذي يسكن فيه .. عاد الفتى يتجول في القصر منتبها إلي الروائع الفنية المعلقة
على الجدران .. شاهد الحديقة والزهور الجميلة .. وعندما رجع إلي الحكيم قص عليه
بالتفصيل ما رأى ..
فسأله الحكيم : ولكن أين قطرتي الزيت اللتان عهدت بهما إليك ؟ .. نظر الفتى إلى
الملعقة فلاحظ أنهما انسكبتا
فقال له الحكيم تلك هي النصيحة التي أستطيع أن أسديها إليك سر السعادة هو
أن ترى روائع الدنيا وتستمتع بها دون أن تسكب أبدا قطرتي الزيت.
الحكمــة من القصة
السعادة هي حاصل ضرب التوازن بين الأشياء وقطرتا الزيت هما الستر والصحة ..
فهما التوليفة الناجحة ضد التعاسة
القنـــاعة
جاء في حكم وقصص الصين القديمة أن ملكا أراد أن يكافئ أحد مواطنيه
فقال له : امتلك من الأرض كل المساحات التي تستطيع أن تقطعها سيرا على قدميك ..
فرح الرجل وشرع يزرع الأرض مسرعا ومهرولا في جنون .. سار مسافة طويلة فتعب وفكر
أن يعود للملك ليمنحه المساحة التي قطعها .. ولكنه غير رأيه وقرر مواصلة السير ليحصل
علي المزيد .. سار مسافات أطول وأطول وفكر في أن يعود للملك مكتفيا بما وصل إليه ..
لكنه تردد مرة أخرى وقرر مواصلة السير ليحصل علي المزيد والمزيد ..
ظل الرجل يسير ويسير ولم يعد أبداً .. فقد ضل طريقه وضاع في الحياة .. ويقال إنه
وقع صريعا من جراء الإنهاك الشديد ..
الحكمــة من القصـــة
لم يمتلك شيئا ولم يشعر بالاكتفاء والسعادة لأنه لم يعرف حد الكفاية ( القناعة )
الطــريق الى النجــاح
وقف أستاذ الفلسفة أمام تلاميذه وعلى غير عادته فلقد أحضر معه هذه المرة بعض
الأواني والاكياس أحضر معه وعاء زجاجيا كبيرا كالذي يستخدم في حفظ المخللات
وكرات الجولف وأكياس أخرى.
وكوبا كبيرا من القهوة الساخنة إحتسى منه بضع جرعات،
وعندما حان وقت الدرس لم يتفوه الاستاذ بكلمة بل بدأ بالعمل في صمت.
أخذ كرات الجولف وملأ بها الوعاء الزجاجي
وسأل تلاميذه الذين كانوا ينظرون إليه بدهشة وإستغراب: "هل الزجاجة مملؤة الآن؟"
فأجابوا جميعا: "نعم وعلى الآخر"
ثم أخذ كيسا آخر به قطع صغيرة من الحصى.
وأفرغه في الوعاء الزجاجي مع رجه حتى يجد الحصى مكانا له بين كرات الجولف.
وسأل تلاميذه مجددا : " هل الزجاجة مملؤة الآن؟"
فأجابوا جميعا "نعم هي مملؤة"
ثم أخذ كيسا آخر به رمل ناعم .
وأفرغه في الوعاء الزجاجي مع رجه رجا خفيفا حتى إمتلأت جميع الفراغات بالرمل الناعم.
وسأل تلاميذه مرة اخرى :"هل الزجاجة مملؤة الآن؟"
فأجابوا جميعا بلهفة "نعم نعم"
إلتقط بعدها الاستاذ كوب القهوة وسكب ما بقى به داخل الوعاء الزجاجي فتغلغل
السائل في الرمل فضحك التلاميذ مندهشين .
إنتظر الاستاذ حتى توقف الضحك وحل الصمت ثم أردف قائلا:
"أريدكم أن تعرفوا أن هذا الوعاء الزجاجي يمثل الحياة
حياة كل واحد منكم
كرات الجولف تمثل الاشياء الرئيسة في حياتنا كالدين والاسرة والاطفال والمجتمع
والاخلاق والصحة هذه الاشياء التي لو ضاع كل شيء آخر غيرها لاستمر الانسان في الحياة.
أما قطع الحصى فهي تمثل الاشياء الاخرى المهمة مثل الوظيفة والسيارة والبيت.
وأما الرمل فهو يمثل كل الاشياء الصغيرة في حياتنا والتى لا حصر لها.
فلو أنكم تملئون الوعاء الزجاجي بالرمل قبل وضع كرات الجولف فلن يكون هناك
مجال لكرات الجولف ولن يجد الحصى مجالا له بعد إمتلاء الوعاء بالرمل.
ونفس الشيء بالنسبة للحصى
فلو أننا وضعناه في الوعاء قبل كرات الجولف فلن نجد مجالا لها.
وهذا ينطبق تماما على حياتنا
فلو أننا شغلنا انفسنا فقط بالاشياء الصغيرة فلن نجد طاقة للأمور الكبيرة والمهمة في حياتنا
كالدين والاسرة والمجتمع والصحة.
فعليكم بالاهتمام بصحتكم أولا والقيام بواجباتكم الدينية وإهتموا بأسركم وأولادكم
ثم إهتموا بالأمور الاخرى المهمة كالبيت والسيارة .
وبعدها فقط يأتي دور الاشياء الصغيرة في حياتنا كالموسيقى والطرب واللهو "
وكان الاستاذ على وشك أن يلملم حاجياته عندما رفعت إحدى التلميذات يدها لتسأل:
"وماذا عن القهوة يا أستاذ ؟"
"سعيد جدا بهذا السؤال " أجاب الاستاذ
فمهما كانت حياتك حافلة ومليئة بالاحداث فلابد أن يكون فيها متسع لفنجان من
القهوة مع صديق أو حبيب
الحكمــة من القصــة
الطريق الى النجاح يكمن في وضع الاوليات والقيام بها ثم القيام بالامور الاقل اهمية
مصـــــاعب الحيــــــاة
وقع حمار أحد المزارعين في بئر مياه عميقة ولكنها جافة، وأجهش الحيوان بالبكاء الشديد
من الألم من أثر السقوط واستمر هكذا لعدة ساعات كان المزارع خلالها يبحث الموقف ويفكر
كيف سيستعيد الحمار؟ ولم يستغرق الأمر طويلاً كي يُقنع نفسه بأن الحمار قد أصبح عجوزًا
وأن تكلفة استخراجه تقترب من تكلفة شراء حمار آخر، هذا إلى جانب أن البئر جافة منذ زمن
طويل وتحتاج إلى ردمها بأي شكل. وهكذا، نادى المزارع جيرانه وطلب منهم مساعدته
في ردم البئر كي يحل مشكلتين في آن واحد؛ التخلص من البئر الجاف ودفن الحمار. وبدأ
الجميع بالمعاول والجواريف في جمع الأتربة والنفايات وإلقائها في البئر. . في بادئ الأمر،
أدرك الحمار حقيقة ما يجري حيث أخذ في النهيق بصوت عال يملؤه الألم وطلب النجدة.
وبعد قليل من الوقت اندهش الجميع لانقطاع صوت الحمار فجأة، وبعد عدد قليل من الجواريف،
نظر المزارع إلى داخل البئر وقد صعق لما رآه، فقد وجد الحمار مشغولاً بهز ظهره
كلما سقطت عليه الأتربة فيرميها بدوره على الأرض ويرتفع هو بمقدار خطوة واحدة لأعلى!
وهكذا استمر الحال، الكل يلقي الأوساخ إلى داخل البئر فتقع على ظهر الحمار فيهز
ظهره فتسقط على الأرض حيث يرتفع خطوة بخطوة إلى أعلى. وبعد الفترة اللازمة لملء
البئر، اقترب الحمار من سطح الأرض حيث قفز قفزة بسيطة وصل بها إلى سطح الأرض بسلام.
الحكمــة من القصة
وبالمثل، تلقي الحياة بأوجاعها وأثقالها عليك، فلكي تكون حصيفًا، عليك بمثل ما فعل الحمار
حتى تتغلب عليها، فكل مشكلة تقابلنا هي بمثابة عقبة وحجر عثرة في طريق حياتنا،
فلا تقلق، لقد تعلمت توًا كيف تنجو من أعمق آبار المشاكل بأن تنفض هذه المشاكل
عن ظهرك وترتفع بذلك خطوة واحدة لأعلى
المــوضوع من مجهــــودي الشخصي + اســمح بالنقـــل لتعم الفــائدة =)