.***.
لـك مايصوغ الشِعرُ في وجداني
ولـي إبتسامـة ثغرك الفتّـانِ
ملّـتْ خُـطـانـا في الحياةِ من الأسى
و الصـدرُ ضـاقّ برعشة الأحـزانِ
و العمرُ حُـلمٌ في الزمانِ وخطوةٌ
ظلتّ تطـوف بخاطر الأكـوانِ
هي لحـظةٌ قدّ أغرقتنـا نشوة
ومضـتّ كما موجٍ على الشُطأآنِ
وسفينةُ الأيـآمِ عـابرة بنا
بينّ الظنـونِ وحكمة الربانِ
ها أنت ملئُ القلبّ .. طيرٌ شاردٌ
بين الـرُبى وتشابكِ الأغصانِ
معشوقةٌ سكنتّ عميـقَ جوانحي
واستعذبتّ أحلامهـا أجفـاني
أرأيت مـاحمل الفؤادُ مِـنّ المُنى !؟
أو مايطـوف بخافقي وكيـاني !؟
ماكان لي في هذه الـدنيا سوى
ماقـدرته إرادةُ الرحمـَـنِ *
.***.
أنا ياحبيبي إن بعدتُ فـ هاهُنا
في كلِ ركنٍ طيبٍ تلقـاني
أهلي وربعي هـاهُنا و أحبتي
وطفولتي وحدائقُ الرمانِ
و الذكريـاتُ على مشارفِ قريتي
و وفـاءُ هذي الدارُ للجيرانِ
.***.
ماذا أقولُ وفي فـؤادي غصـةٌ
عن ما جرى ، أو مـايقولُ لسـاني !!؟
فلقدّ مـضـى أمسُ الحيـاة بما مضى
لآشيء يُطفئ جذوة الحرمـانِ
أحوالنـا .. لاشيء فيها مُمتعٌ
و الكاسُ فـارغةٌ بلا نُدمانِ
ذهب الذين يُعاشُ في اكنافهمّ
و الأرضُ غاضبةٌ على الإنسـانِ
-----
تعجبني كثيراً هذه القصيدة ، وهي لـ خالد الخنين
* بعدّ هذه العلآمة عدة أبيات لكن لم للأسف لم أحفظها