زراعة المانجو
بسم الله الرحمن الرحيم
زراعة المانجو
اولا: التربة
أنسب الأراضي هي الصفراء الخفيفة أو الطميية العميقة جيدة الصرف. معتدلة الحموضة أو ذات رقم حموضة متعادل. كذلك تنجح في الأراضي الحصوية.
أما الأراضي الملحية فلا تصلح لزراعة المانجو إلا عن طريق إزالة تراب الجورة وملؤها بتراب جديد مع خلطة بالأسمدة العضوية المتحللة. ويجب ألا تتعدى نسبة الملوحة في محلول التربة أكثر من 1000 جزء في المليون.
درجة الحرارة
تنمو أشجار المانجو في درجات حرارة عالية إذا توفرت معها الرطوبة الجوية. في حالة جفاف الجو مع ارتفاع درجة الحرارة يحدث احتراق الأوراق. بالإضافة إلى ذلك فإن تعرض جذوع الأشجار لأشعة الشمس المباشرة أو انعكاس الحرارة من الأرض الرملية يؤدى إلى تشقق الجذع ويجب دهان جذع الشجر بعجينة بوردو أو محلول الجير أو اللف بالقش.
الرطوبة الجوي
تنمو الأشجار بحالة جيدة عند توافر الرطوبة الجوية والأرضية حيث يقلل الرطوبة الجوية من احتراق الأوراق نتيجة لارتفاع درجة الحرارة ولكن يجب وجود فترة جفاف أثناء تكشف البراعم الزهرية ,أثناء التزهير ونضج الثمار.
الرياح تتسبب في
ضرر ميكانيكي في كسر الفروع الرئيسية
أو اقتلاع الأشجار
وتساقط الثمار والأزهار
وتشوه الثمار نتيجة لارتطامها بالأفرع
وزيادة الأضرار الفسيولوجية نتيجة الإضرار بالجذور
وعدم قدرة الجذور على امتصاص الماء
وزيادة عملية النتح
وتظهر هذه الاضرار في الصوره التاليه
تعالى اتعلم زراعة المانجو 48632126vv5.jpg
1. ذبول وجفاف النموات الحديثة
2. وتساقط الثمار الصغيرة
3. وتشوه الثمار
4. وجفاف حواف الأوراق.
الضوء
تقوم الأشجار بعملية البناء الضوئي (تصنيع الغذاء الضرورى للنمو) وتحتاج الأشجار إلى 54% من ضوء الشمس حتى يمكنها القيام بذلك.
قد وجد أن الأفرع الغير معرضة للشمس والمظللة:
يندر تكوين أزهار عليها
عدم قدرتها على حمل ثمار
ويقل أيضاً معدل نمو الأوراق النامية في الظل
ضعف تكوين الأشجار وتصير الأشجار عالية
عدم تكوين مجموع خضري جيد
وتنتشر الأمراض الفطرية كذلك
لذلك يراعى في عملية التربية والتقليم فتح قلب الشجرة وتعريض الأفرع لإضاءة كافية تسمح بإثمار جيد وتلوين مناسب.
تعرض الثمار لأشعة الشمس المباشرة الشديدة:
يؤدى إلى لسعة الشمس التي تظهر في صورة بقع بنية كبيرة منخفضة
وتؤدى في النهاية إلى تساقط الثمار.
إصابة سوق الأشجار وفروعها الرئيسية بالتشقق في القلف مما يضعف الأشجار وتجف الأوراق وتموت بعض البراعم الطرفية.
التقليم
يتم التقليم بإزالة الأفرع الجافة والمتشابكة بدرجة تعيق وصول الضوء إلى قلب الشجرة.
تقليم الأشجار المثمرة:
يتم التقليم بعد جمع الثمار مباشرة.
إزالة الأفرع المصابة والجافة والميتة وتكون الإزالة كلية وإذا كانت أجزاء من الأفرع وخاصة الطرفية فيتم تقليم الجزء المصاب مع جزء من النسيج السليم.
تزال الأفرع المتزاحمة لفتح قلب الشجرة.
في حالة الأشجار المرتفعة في الحدائق القديمة تجرى عملية تقليم لتقليل ارتفاع الأشجار ولا يزيد ارتفاع الشجرة عن 6 – 8 أمتار (80% من المسافة بين الأشجار).
بعد التقليم يجب تطهير مكان الجروح بدهان أماكن قطع الفروع السميكة بعجينة بوردو وترش الأشجار بالكامل بأحد المركبات النحاسية كمطهر.
تبادل الحمل
الحمل الغزير في عام ويقل أو ينعدم الحمل في الموسم التالي.
أصناف شديدة المعاومة: الزبدة – لانجرا.
أصناف متوسطة المعاومة: مبروكة – قلب التور – قراط – الفونسو.
أصناف خفيفة المعاومة: تيمور- هندى بسنارة – دبشة - تاتابورى.
يمكن ببعض العمليات الزراعية تقليل هذه الظاهرة:
العناية بالتسميد والري في سنوات الحمل الغزير مما يشجع خروج نموات جديدة في نفس الموسم لتحمل ثماراً في الموسم التالي.
استعمال بعض المواد الهرمونية في سنوات الحمل الغزير في نوفمبر لتشجيع تحول البراعم الخضرية إلى براعم زهرية تعطى أزهار في الموسم التالي.
التزهير وعدم الإثمار
لوحظ أن بعض الأشجار البذرية أحياناً تعطى أزهار غزيرة ولكنها لا تعطى ثمار وقد يرجع ذلك إلى:
المحيطات الزهرية مختزلة مما يؤثر على كفاءة التلقيح والإخصاب.
تسود الأزهار المذكرة على معظم الشمراخ الزهري وقد تصل نسبة الأزهار المذكرة إلى 95%.
عدم وجود أشجار من أصناف أخرى للقيام بالتلقيح.
الحل هو قرط الأشجار على ارتفاع 1.5 متر وتطعم بأقلام الأصناف المرغوبة.
التساقط
هو تساقط الأزهار أو الثمار.
تساقط طبيعي:
تسقط الثمار التي لم يتم التلقيح والإخصاب بها بحالة طبيعية أو سقوط الثمار الزائدة عن قدرة الشجرة على حملها.
تساقط غير طبيعي:
يحدث بسبب الضعف الشديد للأشجار غير المعتنى بها.
وقد يحدث بسبب سوء عمليات الخدمة مثل زيادة التسميد الآزوتى أو الري الغزير خلال فترة التزهير والعقد أو التعطيش الشديد ثم الري بغزارة أو الري خلال فترات ارتفاع درجة الحرارة.
أو الإصابة بالأمراض أو ينتج عن الأثر الميكانيكي لهبوب الرياح خاصة إذا كانت محملة بالرمال.
نصائح عامة
1. يجب زراعة أكثر من صنف بالبستان.
2. إتباع نظام تسميدي متوازن.
3. الري بالكميات المناسبة وفى الوقت الملائم.
4. زراعة مصدات رياح.
5. الاستعانة بالمتخصصين في مجال إنتاج الفاكهة.
|