منتديات تو زوو متخصصون في عالم الحيوان وتربية المخلوقات الجميلة ويضم منتدانا أكبر وأروع تجمع لهواة تربية الحيوانات والطيور والأسماك والأحياء المائية والزواحف والبرمائيات ولمتابعي تحركات الحشرات والمفصليات ولمحبي الزراعة والعناية بالنباتات كما نوفر لكم من خلال سوق تو زوو الالكتروني الكبير عرض سلعكم بالمجان وبعد ذلك كله تستريحون في استراحة الهواة متمنين لكم طيب الاقامة لدينا


تابعنا على تويتر تابعونا على فيسبوك العضو المميز
تحميل تطبيق توزوو على Ios تحميل تطبيق توزوو على Android

اشترك في نشرتنا البريدية ليصلك كل جديد


العودة   منتديات تو زوو > :::: المنتديات العامة :::: > استراحة الهواة

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
قديم 22-04-2005, 02:42 PM   #1
الليث
هاوي فعال






الإعجاز في الطيور

الإعجاز في الطيور

كان الطيران حلماً عند الإنسان منذ قديم الزمان، حاول كثير من الناس البحث عن طريقةٍ يحققون بها حلمهم في الطيران، ولكنهم لم يصلوا إلى تحقيق غايتهم إلا مع بداية القرن العشرين، فبعدَ تجاربَ وبحوثٍ طويلة صنعوا خلالها آلات ذات تقنية عالية، إلا أنه عندما تُقارن آلات الطيران التي طوَّرها الناسُ بآلية الطيران الموجودة في الطبيعة ستراها رغم تقنيتها بدائية جداً.




آلات الطيران هذه هي: الطيور...

الطيور زينة الفضاء، تستطيع الطيرانَ في الأعالي، وفي الأسفل، بسرعة أو ببطءٍ كبير، فالتقنيات لديها كاملة دائماً، سنتناول في هذا البحث طبيعة بعض الطيور كل طير من الطيور على حدا لنرى معجزةَ خلقه وحده، وخصائصه المدهشة.

ربما كان الحمامُ أكثرَ الطيور التي يقابلها الناس في حياتهم اليومية، عندما نراقب عن كثَب هذه الكائنات الصغيرة التي لا تشدُ انتباه أحدٍ، تَظهرُ لنا معجزة الخلق، ولكي نرى هذه الحقيقة: لندقق كيفية إقلاع الحمام من الأرض إلى الهواء، ولنشهد هندسيةَ تصاميمه الكاملة.

تقفز الحمامة أولاً باتجاه الأعلى لحظة انفصالها عن الأرض ترفع جناحاها، ثم تميل إلى الأمام قليلاً، وتعلو بحيث تستطيع التقدم في الجو. أما الطيور التي هي أكبر من الحمامات لا تستطيع فعل هذه الحركة الصعبة أكثر من مرتين، وإذا كان الطائر كبيراً كـ (ألبتروس Albatros ) فلا يستطيع فعل هذه الحركة أبداً، ولذلك كان لها تقنيات إقلاع مختلفة.

على سبيل المثال : الإقلاع تدريجياً في ميدان طويل، وهذه هي الطريقة التي يستخدمها الناس في الطائرات...

اللحظةُ الأولى من الإقلاع هي أصعب مرحلة بالنسبة لعامة الطيور، ثم تحلِّق بسهولة تامة في الفضاء.

حسنٌ ما الذي يؤمِّن للطائر تعلقه في الجو بعد إقلاعه أول مرة؟ الجواب يكمن في التصميم الهندسي الكامل الموجود تحت جناحي الطائر.

فالقسم الخلفي لجناحي الطائر ينثني للأسفل قليلاً، يصطدم الهواءَ المار من أسفل الجناح بهذا الانثناء ويتكاثف، وبهذا يرتفع الطائر باتجاه الأعلى.

أما الهواء المار من القسم الأعلى للجناح، فيدفع القسم الأمامي في الجناح للأعلى، ويقِلُّ ضغط الهواء الذي فوق الجناح مما يَجْذِب الطائر إلى الأعلى.

إذا كان هناك مجرى هواء كاف فقوة الجاذبية المتكونة فوق الجناح وقوة الرفع تحت الجناح كليهما تكفي لتعلّق الطائر في الجو، يستطيع طائر (Albatros ) البقاءَ في الجو لساعات باستخدام الرياح الصاعدة فقط دون أن يرفرف جناحيه.

أما بعض الطيور فتكوّن بنفسها تيار الهواء الذي يلزم أن يكون تحت جناحها، لهذا ترفرف بالجناح، كأن الطائر يجذِّف بها في الهواء وأثناء رفع جناحيه إلى الأعلى تضم نصفه باتجاه الداخل، وهكذا تقلل احتكاك الهواء، ويتفتح جناحيه كاملاً عندما تنزلان باتجاه الأسفل، وتتداخل الأرياش بعضها في بعض في كل حركة، ولكن يبقى القسمُ الأسفلُ أملسَ رغم تغيرِ حركةِ الجناح في كل لحظة، إن أشكال أجنحة الطيور وأرياشها كاملة في الديناميكية الهوائية.

فطائر البط بفضل بنيته الديناميكية الهوائية الرائعة يُرى كأنها يحلق في الجو ببطء رغم طيرانه بسرعة 70 كيلو مترا في الساعة تقريباً.

أعطت أجنحة الطيور المختلفة الناسَ الأسوة في صنع الطائرات في كل زمان.

فبعض الأجنحة قصيرة ومتينة للمناورات المتتابعة!

وبعض الأجنحة ضيقة وحادة للطيران السريع!

وبعض الأجنحة طويلة وواسعة للطيران في ارتفاع عال!

وبعض الأجنحة طويلة وضيقة للتحليق في الجو بسهولة !

الله تعالى خلقَ في جسم كل طائر أكمل أنظمة الطيران ولكل حسب حاجتها، بعض الطيور تطير أشهراً تأكل وتشرب وتنام في الجو.

الصقور تنقضًّ على فريستها بسرعة 300 كم في الساعة!

العقاب لا يطير لإيجاد طعامه فقط بل لإثبات قوته أيضاً!

وبما أن كل طيران لا بد أن يعْقِبَه نزول، ولهذا فأهمية الهبوط بشكل آمن ضروري كأهمية القدرة على الإقلاع، والطيور ماهرة في هذا أيضاً، تستخدم جناحيها للفرملة أيضاً بالإضافة إلى الطيران، الطائر المسمى بافين (pafin ) يستطيع أن يبقى معلقاً في الجو بفضل تيار الهواء الصاعد، ويستخدم هذه القابلية للنزول أيضاً، فعدم الانتباه ولو للحظة ربما ينتهي بنتائج مريرة، كما أن الأوز العراقي يعد من إحدى الطيور ذوات الأجنحة الكبيرة، ينزل على سطح الماء كطائرة بحرية ويستخدم الأقدام كفرامل .

يقوم النسر بالهبوط إلى عشه الذي على حافة الهاوية بمراقبة طيران حاد وبحساب هندسي دقيق، أولاً يبدأ يالغوص بسرعة إلى هدف معين أسفل العش، ثم فجأة ينعطف باتجاه الأعلى متخذاً الهواء فرملة، وعندما يصل إلى العش تكون سرعته قد انخفضت إلى الصفر.
الليث غير متصل  
قديم 22-04-2005, 08:12 PM   #2
بوفهد
عضوية شرفية
 
الصورة الرمزية بوفهد







مشاركة: الإعجاز في الطيور

ماشاء الله عليك ابدعت يالليث ابدعت

تحياتي
__________________









*** لنبني معا هوايه ذات طابع علمي ***



بوفهد غير متصل  
قديم 22-04-2005, 08:25 PM   #3
قناص
مؤسس المنتدى
 
الصورة الرمزية قناص






مشاركة: الإعجاز في الطيور

شي جميل يالليث . .
ومعلومات قيمة تشكر عليها . .


تقبل تحياتي . .
قناص غير متصل  
قديم 23-04-2005, 02:17 PM   #4
الليث
هاوي فعال






مشاركة: الإعجاز في الطيور

شكراً لكم على مروركم .

الله يعطيكم العافية .
الليث غير متصل  
موضوع مغلق

Bookmarks


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى

 

جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 08:53 PM.

الإدارة غير مسئولة عن أي اتفاق تجاري أو تعاوني بين الأعضاء
فعلى كل شخص تحمل المسئولية تجاه مايقوم به من بيع أو شراء أو اتفاق أو اعطاء معلومات
 
 
 

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
الحقوق محفوظة لمنتديات تو زوو