السايس والحافر
السايس وأدوات التنظيف : سوس الحصان لا يعني مجرد استعمال الفرشاة، فالسائس يجب أن لا يجهد نفسه في عملية السوس. ويتألف جهاز السوس
(عدة التنظيف) من فرشاة صغيرة وفرشاة مائية ومشط لتنظيف الفرشاة ومشط للعرف ونكاشة للحافر وزيت للحافر
ومسَّاحة وقطع اسفنجية صغيرة ومشط من المطاط القاسي ومكشطة للعرق. وتستعمل الفرشاة للتنظيف وإزالة الوحل
والأقذار، وهي لا تستعمل في أجزاء الحصان الحساسة (تحت البطن، وبين الأفخاذ، وعلى الوجه ولا على العرف).
فهي تزيل الشحوم ويجب أن تضغط عند الاستعمال. ثم يزال الشحم عنها بواسطة مشط التنظيف. وتستعمل الفرشاة ا
لمائية لترتيب العرف وكذلك للذنب وتستعمل نكاشة الحافر لتنظيف الحافر وهي هامة جداً. أما زيت الحافر فهو يعمل
على منع الهشاشة في الحوافر ذات الألوان الخفيفة. والقطعة العريضة من المطاط تستخدم في النهاية لصقل جلد الحصان
ولتجفيف أذنيه والقطع الإسفنجية تستعمل لتنظيف العينين. والكفل والمشط المطاطي يستعملان لإزالة الشعر الزائد. ويلذ
للحصان عمل (المساج). وكاشطة العرق تستعمل لإزالة العرق أو الماء من الجلد.
يجب الحرص عند تنظيف الحصان أن لا يلبس السايس أي قفازات حتى يستطيع معرفة وجود أي بروزات أو خدوش في ا
لجلد بواسطة تحسسه ذلك برؤوس أصابعه وعند السوس يجب أن يكون رأس الحصان وعنقه مغطيين. ويمسح عيني ا
لحصان ومنخريه بالماء الفاتر، يعمل على أن يبقى ضرع الفرس نظيفاً وكذلك منطقة الأعضاء التناسلية، لأن هذه الأماكن
إذا بقيت منسخة فمن الصعب على الحصان أن يمارس العمل الجنسي.
ويجب فحص وتنظيف الحوافر مرتين كل يوم عند أول سَوْس وعند الرجوع من العمل، ويجب أن يوضع زيت الحوافر
بالفرشاة ليس ليعطي منظراً للحافر فحسب بل لأن ذلك مفيد للحافر، ويجب أن يصل الزيت إلى المادة القرنية في الحافر وفي الداخل.
ومن الأفضل أن ننظف الحصان خارج عنبره، وأمام الأصطبل، حيث يجهز له لهذه الغاية درابزوناً خاصاً يربط به الحصان
أثناء التنظيف، فالتنظيف داخل العنبر يؤثر على الجو الداخلي، وينشر الغبار في كل مكان وعلى الخيول نفسها كما أن التنظيف لا يكون أثناء تناول الحصان لطعامه،
فبذلك توسخ العلف، ويفقد الحصان شهيته، إضافة إلى إنه يسبب للحصان ارتباكات هضمية .
ومن المهم أن يكون لكل حصان عدة تنظيف مستقلة به وبعد الانتهاء من استعمالها تغسل وتوضع في مكان معرض للشمس .
__________________
|