عرض مشاركة واحدة
قديم 18-10-2013, 01:00 PM   #3
الامبراطور...
محترف
 
الصورة الرمزية الامبراطور...







رد: ۩۞۩۩۞۩ كل ما تود معرفته عن الحمام ۩۞۩۩۞۩

ثانياً حمام العرض(الحمام الطيار):
سلالة تبلر الباكستانية Tipplers



* من أشهر السلالات الطائرة.
* يستطيع الطيران لأكثر من 10 ساعة متواصلة بحسب درجة التمرين.
* يرتفع إلى علو شاهق في الفضاء لدرجة لا يمكن رؤيته.
* يشتهر بالجسم الأبيض والأطراف الرمادية والعيون الماسية، ويوجد ضمن هذه النوعية ذات العيون السوداء ولكنها أقل كفاءة وموهبة في التحليق.
* منشأة باكستان.

يعتبر حمام التبلر احد النافسين الأقوياء للحمام الزاجل من حيث الاهتمام ، ظهرت هذه السلالة نتيجة الإنتاج السلالي والتكاثر بين سلالة الحمام البهلواني والحمام المحلق عالياً.
وأصبحت هذه النوعية ذات مقدرة فائقة على الطيران المستمر لفترات طويلة والخالية من الحركات البهلوانية.
وقلنا سابقاً ان منشأة هذه السلالة باكستان وبعد تزايد شهرة هذه الطيور بين الهواة في مختلف البلدان وخلال احتلال انجلترا لباكستان فقد انتشرت ونقلت أعداد كبيرة من هذه الطيور إلى انجلترا ومن ثم أوروبا ، وقد أدهشت هذه النوعية الملايين من الهواة والمربين في كافة أنحاء العالم وبالغوا في الاهتمام به إلى يومنا الحالي وأصبحت من الطيور المفضلة بين الكثيرين من هواة الحمام الطيار.

حمام تبلر القياسي صغير الحجم وخفيف الوزن ، وتشتهر بالجسم الأبيض والأطراف الرمادية، والعيون الماسية. وهناك عدة أنواع واشتقاقات من هذه النوعية ولكن تعتبر أقل كفاءة أو موهبة من السلالة الأساسية.
تدريب هذه النوعية على التحليق الشاهق ولمدة زمنية طويلة يلزم تكتيك وتدريب معين، فالكثير من المهتمين وخاصة في انجلترا وكندا أصبحوا يتنافسون بشكل كبير بهدف تحطيم الأرقام القياسية في الطيران العالي المتواصل لساعات عديدة تزيد عن 22 ساعة طيران متواصلة.
ويعتبر مبدأ الارتفاع العالي والزمن المتواصل في الطيران هما أساس هذه المغامرة.
توجد بعض من هذه النوعية تؤدي حركات شقلبة خلفية أثناء التحليق ، وهذه النوعية ليست مناسبة للاشتراك في السباقات التنافسية لتحقيق أطول فترة أداء ممكنة ، نظراً للإجهاد الذي تتعرض له وبهذا فهي لن تتمكن في الاستمرار في الطيران لساعات طويلة .
أثناء الطيران يلاحظ الارتفاع التدريجي للتبلر بشكل دوائر متوسطة مركزها المسكن ، ويستمر في الارتفاع حتى يصل إلى ارتفاعات يكاد فيها لا يرى. ونفس العملية عند الهبوط ولكن دوائر اقصر.
يتمتع حمام التبلر بجناحين قويين يساعدها أثناء التحليق فيما يعرف بالسباحة أثناء الطيران,وهذا يشير إلى ان الطيور التي تبسط وتقبض أجنحتها أثناء الطيران غير مناسبة للصمود الطويل أو الطيران المتتابع. كما يتميز التبلر القياسي بأجنحته الطويلة وريش الجناحين العريض.
يلاحظ خفة وزن حمام التبلر القياسي مما يمكنه من البقاء لساعات طويلة محلقاً دون ان يشعر بالتعب جراء الوزن الزائد ، وهنا العكس تماماً للحمام الزاجل الذي يناسبه الوزن الثقيل لأنه سيفقد بعض منه أثناء السباق.
التمارين:

* معظم الطيور لا تطير لمدة زمنية طويلة إذا تركت في المسكن بإرادتها، فهي تتكاثر وتمارس حياتها بشكل طبيعي واعتيادي. وبدون الدخول في التدريبات فانه يمكن للتبلر الطيران من 4 – 8 ساعات متواصلة بدون تأدية أي تمارين، وهذا ما يمارسه الهواة المبتدئين حيث ان هدفهم هو الرغبة بالاستمتاع بمراقبة الطيور وهي محلقة في الفضاء ، بغض النظر عن التخطيط للمشاركة في السباقات – مع العلم ان السباقات في هذه النوعية محدودة جداً بعكس الحمام الزاجل ونتمنى ان يعطى التبلر الفرصة لإظهاره بالشكل المطلوب على غرار الزاجل.

مثلما توجد طرق لتدريب الزاجل هناك طرق وأفكار لتمرين التبلر:

* تشكيل فريق من طيور التبلر بين 3 – 10 طيور معاً، ويتعين ان يطير الفريق معاً ، وأثناء ذلك يجب متابعهم وهم في الجو باستخدام المؤقت ويتم تسجيل الوقت بالدقيقة والثانية ، مع ملاحظة ان يتم إيقاف التوقيت بمجرد هبوط أول طائر على المسكن.
* انتقاء أفضل صغار الطيور لتكوين فريق ناجح منذ البداية ، بشرط ان يكونوا كلهم من نفس الجنس إما ذكور او إناث، ويتم تدريبهم على الطيران بشكل جماعي في نفس الوقت ونفس المسكن. كما يجب تعليمهم على وجود طيور الإسقاط – طيور الإسقاط هي طيور يتم وضعها على سطح المسكن بهدف مساعدة التبلر على النزول بسلام وبشكل آمن ، ويفضل استخدام الحمام الهزار بحيث يتم قص ريش الجناحين بشكل خفيف حتى لا يسمح له بالطيران – ويلاحظ ان أداء الفريق يتأثر نوعاً ما أثناء وجود طائر آخر غريب معهم ولهذا في حين الرغبة بإضافة طائر جديد مع الفريق يجب أولا ان يتعود البقية على وجوده معهم.

* يتعين تدريب التبلر على الطيران في الظلام وهو أمر ممكن ، وخصوصاً لهذه النوعية من الحمام إضافة إلى الحمام الزاجل، وبهذا لن ينشأ عندهم أي خوف أو تردد من الظلام




الطريقة الأمريكية لتحطيم الأرقام القياسية في مسابقات التبلر:

تسمى هذه الطريقة على اسم صاحبها Fred Erbach الذي استطاع تحطيم الأرقام القياسية الأمريكية في هذه الرياضة:

1. في عمر 5 أسابيع يتم استخدام 4 فراخ صغيرة ويتم وضعهم في مسكن خاص للطيران بمفردهم بهدف تشكل فريق من 3 طيور والرابع يكون احتياط.

2. يتم تركهم في المسكن لمدة أسبوع تترك لهم الحرية للتجول في المسكن وخارجه لكي يعتادوا على مكانهم الجديد وموقع هبوطهم وما يحيط بهم في الخارج.

3. بعد ذلك يبدأ التمرين فتوضع الطيور في محاكر – أقفاص – فردية منفصلة داخل المسكن بحيث لا يرى احدهم الآخر ما عدا عندما يكونوا في الفضاء فإنهم يروا بعضهم البعض ويطيرون معاً سوياً.

4. من المهم استخدام الحمام الهزازي كطيور إسقاط وهذه الطيور يجب وضعها على شكل أزواج مع قص أجنحتها جزئياً بحيث يمكنها الطيران ولكن لمسافات قصيرة جداً.

5. يتم تطير الحمام بشكل جزئي متأخراً يوماً بعد يوم وفي نهاية الأسبوع يتم إطلاق الطيور قبل حلول الظلام مباشرة ويتم إنزالهم في الليل، وفي اليوم التالي يتم تطييرهم قبل حلول الظلام بنصف ساعة ويتم إنزالهم في الليل ، وفي اليوم الذي يليه يتم إطلاقهم قبل الظلام بساعة وفي اليوم الذي يليه بساعتين ... وكهذا يتم زيادة الفترة بالتدريج لمدة أسبوعين مع ملاحظة ان يتم إنزالهم في الليل.

6. بعد نهاية 8 أسابيع من التمارين بهذا الأسلوب وقد أصبح عمر الطيور 14 أسبوعا تكون قادرة على الطيران بشكل ثابت لمدة تزيد عن 10 ساعات متواصلة ، وبعد استراحة يوم كامل يتم إطلاقهم للطيران قبل حلول الفجر بساعة إلى ساعتين وبهذا يتعودوا على الطيران في الظلام بسهوله.

* بعد ان تصبح الطيور مهيأة للتزاوج والتكاثر فانه يجب ان يعتزلوا حياة الطيران والمسابقات .
* الطيور الكبيرة يمكن تدريبهم بنفس الطريقة مع تحاشي التأسيس المبدئي والتعود على الطيران في الظلام مباشرة.

-----------ملاحظات هامة:

* من المهم ان يحرص الهاوي على ارتباط طيوره بالمسكن الخاص بهم حتى لا تتعلم الطيور الهبوط في أي مكان آخر سوى السكن الخاص بهم.
* يجب مراعاة الأحوال الجوية ودرجات الحرارة حيث ان معظم الحمام يطير بشكل أفضل في الطقس البارد المعتدل .
* يجب مراعاة مواسم الراحة والتكاثر وفترة تغيير الريش بحيث لا يسمح للحمام بالطيران.
* من المهم إعطاء الطيور استراحات متكررة بين الأيام المتتابعة وعدم مواصلة التطيير بنفس الطيور بدون توقف.
* من الخطأ المزاوجة بين السلالات المختلفة لحمام التبلر لأنه دائماً ما ينتج طيور غير جيدة فتتراجع المواصفات المطلوبة.
* من الخطأ تواجد حمام آخر أثناء تمارين وتطيير التبلر ، لأنه تؤثر على طيرانها ومستوى أدائها .
* من الصعب هبوط التبلر إلى مسكنه بدون استخدام طيور الإسقاط، لأنها تعتبر عامل جذب وانتباه للطيور المحلقة عالياً.
* من المهم إضاءة المكان العام لتسهيل طيران وهبوط التبلر في الظلام.
* يجب مراعاة الأخطار التي تهدد التبلر أثناء الطيران كالطيور الجارحة،التي تعتبر تهديد مباشر وخطير.
* الطيور المتزاوجه تقل فاعليتها وأداءها للطيران ولهذا يلجئ المربين إلى فصل الذكور عن الإناث، بحيث يخصص مسكن منفصل لكل جنس.
* يجب الالتزام بنظام غذاء محدد بحيث يتم تقديم الغذاء باعتدال وذلك مرة واحدة في نهاية اليوم.ولا يتم تقديم الغذاء الا بعد هبوطهم من الطيران وليس قبله.
* من الخطورة تقديم الغذاء بما فيها المياه والحبوب للطيور بعد عودتها من الطيران مباشرة وإنما يجب حجز المياه والغذاء عنهم لمدة ساعة أو ساعتين على الأقل.
* يتم تقديم كمية محددة من الحبوب تقدر بملعقة كبير لكل طائر فقط وتزال الكمية المتبقية مباشرة بعد 10 دقائق فقط.
* مسألة تقديم الغذاء للطيور بعد هبوطهم تعتبر مكافأة للطيور بعد أدائهم في الطيران بشكل مقبول ولهذا يتعين إبقاء الطيور في حالة جوع تام عند تطييرهم أو تمرينهم.
* أفضل المواصفات لمسكن الحمام الطيار وخاصة التبلر ان يكون المسكن مغلق ملحق به قفص كبير أو ما يسمى مطيار شبكي صغير ويكون أعلى المسكن.( انظر الى الصورة )
* من المهم ان يتعرف الحمام على المنطقة المحيطة بمسكنه قبل إطلاقه للطيران حتى لا يتعرض للضياع.. ومعظم المربين يقومون بوضع الحمام في قفص شبكي واسع جداً فوق المسكن لمدة 6 أيام على الأقل، بمعدل 6 ساعات يومياً ( 3 ساعات صباحاً – 3 ساعات قبل الغروب) بهدف أن يتعرف الحمام على المكان العام والمسكن وبالأخص الباب الرئيسي أو فتحة دخول الحمام للمسكن، ومن المفيد القيام بتجارب فردية بمحاولة دفع الطيور للدخول للمسكن لكي يتأكد في أذهانهم مفهوم العودة إلى المسكن بعدما كانوا خارجاً،وستتم كافة الأمور تلقائية وبشكل طبيعي للغاية.
* وبعد نهاية اليوم الخامس من حجزهم في القفص الشبكي فوق المسكن يتم تركهم لقضاء الليل في المسكن لكي يباتوا فيه، كالأيام السابقة. وفي الصباح يفتح باب المسكن (الصيادة) وسيكونوا جائعين للغاية لتقديم وجبة واحدة فقط ويتم تركهم بمطلق الحرية حيث أنهم يقوموا بتجربة الطيران لأول مرة، وحركتهم ستكون محدودة حول المسكن ويفضل عدم إزعاجهم، وفي البداية ينتشرون في المنطقة العامة للمسكن ولا بأس بتدريبهم بمحاولة دفعهم للدخول للمسكن عن طريق وضع كمية ضئيلة من طعام شهي بالنسبة لهم. ومن هذا المنطلق يستطيعون الذهاب للمسكن بأنفسهم. وخلال وقت قصير جداً يتمكنون من التوجيه بشكل اتوماتيكي للمسكن.
* من المهم كسر حاجز خوف الحمام من مربيها، إذ يجب ان يتعود الحمام على مربيه، فمنذ اليوم الأول من فطام الصغار عن آبائهم يجب ان يأخذ المربي حمامه على يديه بشكل متكرر، مما له الأثر في ترويض الحمام وللتعرف على الحمام عن قرب، في نفس الوقت يجب أن يكون المربي عطوفاً على الحمام مع أفضلية تجميع الحمام لتغذيتهم بيد المربي ليتعرفوا أكثر على مربيهم الذي يهتم بهم.
* بعض المربين يطلقون الحمام مباشرة ً وبدون تردد حيث يتعود الحمام بسرعة على مساكنه في خلال ساعات، ولكن ذلك يعتمد على وضع المسكن وتصميمه والبيئة المحيطة به، هل المسكن في مزرعة أم في مبنى ، هل يوجد حمام آخر في الخارج ... الخ.
* يجب مراعاة التغذية السليمة وفترة القلش والرعاية الصحية لتحقيق التفوق والنجاح في هذا المجال.



سلالة كومليت الفرنسية Cumlets



* طيور استعراض ممتازة تطير على ارتفاعات شاهقة شبيهه بالتبلر الباكستاني.
* يستطيع الطيران لأكثر من 10 ساعات متواصلة بحسب درجة التمرين.
* تعتبر هذه السلالة نادرة جداً.
* منشأه فرنسا.

الحمام القلاب الشرقي


* يتميز بريش الذيل الزائد بين 14-18 ريشة وليس 12 ريشة كبقية السلالات.
* يتميز بخاصية إسقاط الجناحين بينما يرتفع الذيل للأعلى.
* منشأه منطقة آسيا الوسطى ( العراق – تركيا – كردستان – أذربيجان )
* تأتي هذه السلالة ضمن نوعين : القلاب الشرقي السامرائي – القلاب الشرقي الكردستاني.
* يختلف الأداء بين طيور هذه السلالة فمنها حركات شقلبة خلفية سريعة أو لولبية ..
* تقوم بعملية الدوران والشقلبة بطريقة جنونية لدرجة إنها احيانا تصطدم بأسطح البنايات أو الأرض.
* منتشرة بكثرة بين الهواة وأعدادها متوفرة بالآلاف.
* عدد من طيور هذه السلالة لا يؤدي أي حركات استعراضية.

قلاب برمنجهام الانجليزي Birmingham Rollers


* منشأه مدينة برمنجهام الانجليزية.
* يدل شكلها العام على الذكاء والحماس والتحفز للطيران.
* أشهر أنواع الحمام القلاب.
* يستطيع تأدية الحركات الحلزونية أو اللولبية أو الشقلبة الخلفية بنفس الكفاءة والمقدرة.
* بعض الأنواع تتشقلب باستمرار بشكل غير منتظم وهبوطه بشكل فجائي وغير آمن.

حمام اللوت العربي


* أكثر الأنواع رغبة في الاقتناء والمشاهدة في العالم العربي وخصوصاً في منطقة الخليج العربي.
* يعتبر فنان هندسة الطيران الاستعراضي الأول.
* يسمى هذا الحمام بالقطيفي نسبة لمنشأه مدينة القطيف في المملكة العربية السعودية. وروايات تذكر أن منشأه جنوب العراق أو إيران.
* تتباين هذه السلالة في ألوان العين، والريش.
* تتفاوت كفاءة أداء الحركات بين طائر وآخر حسب درجة التدريب.
* أفضل أوقات طيرانه مع ازدياد شدة الرياح المضادة.
* يقوم بعض منه بشقلبه خلفيه تعتبر غير مناسبة أثناء الجو الهادي ، وتعتبر عيباً واضحاً في الأداء أثناء هبوب الرياح.
* تتراوح مدة طيرانه بحد أقصى لمدة 30 دقيقة.
* لا تسمع ضربات الأجنحة أثناء الطيران في حمام اللوت وإنما يكون بخفه وهدوء بعكس الحمام القلاب.

الحمام القلاب التركي






* أشهر وأفضل الأنواع من حيث الألوان والشكل الخارجي وطريقة الأداء الاستعراضي.
* أشهر أنواع الحمام التركي : التركي الحرمي، التركي الطحيني، التركي الأحمر، التركي الأصفر، التركي الليموني، التركي المرمري، التركي الأورفلي.
* تتباين مدة الطيران ومسافة الارتفاع في الجو وأداء حركات الشقلبة الخلفية بأنواعها المتعددة بحسب نوعية السلالة ودرجة التمرين.
* منشأه ( تركيا)
* معظمه يؤدي حركات الشقلبة الاستعراضية بالقرب من المسكن الخاص به.

تتميز الأنواع القياسية لحمام الغية بمنقار قصير جدا، وعيون واسعة وطول الجسم والأجنحة، وشكل الوجه الذي يشبه البومة، وهو حافي الريش في الأرجل ورأسه غير مزين بزوائد ريشية ، واسع العينين ورفيع الجفن، ومن المهم ان يزيد طول الذيل عن الأجنحة في هذه النوعية.
وتشتمل هذه السلالة على عدة أنواع قياسية وألوان مختلفة تسمى ( فصيلة الغزار وتندرج تحتها: الحمام الأبلق، الصوافة القطقاطي، المساويد. وتعتبر كافة الأنواع من سلالات الحمام الطيار العالي السريع، وهي سلالات مصرية المنشأ في الأساس، وتتمثل الفروق الرئيسية بين جميع أنواع هذه السلالات في الألوان وطريقة توزيعها على جسم الطائر، وفي العيون والمنقار.
من صفات هذا النوع من الحمام انه لا يحتضن البيض جيدا ولا يطعم صغاره كما يجب لهذا يفرخ الهواة بيضه تحت حمام آخر مشهود له بالتربية والتفريخ مثل الزاجل.



كما توجد فئة ثانية من حمام الغية تسمى الحمام الشامي ومن الأرجح انه انحدرت في الأساس من سوريا وهي تشمل ثلاثة سلالات تسمى:
الحمام العبسي، الحمام الكركندي ، الحمام الحلبي.. ويتميز هذا النوع بأنه لا يبعد كثيرا عن المسكن أثناء الطيران بعكس الحمام الغزار المصري.

أيضا توجد فئة ثالثة من حمام الغية تم إنتاجها من تضريب الحمام الزاجل مع حمام الغزار ويطلق عليه الحمام الاسترالي ، ويتميز هذا النوع بمواصفات قياسية جيدة من حيث القوة ومقاومة الأمراض والسرعة وشدة الطيران والارتفاع الشاهق .. وعادة ما يجمع محبي هذه النوعية بين جميع الأنواع في مسكن واحد نظرا لأهمية ودور كل سلالة في أداء مهمة أو وظيفة ما..

يبدأ تطيير حمام الغية في شهور ديسمبر ويناير وفبراير من كل عام وغالبا ما يتم تتطير الحمام البالغ، حيث يتم تطيير الحمام قبل حلول المغرب بساعة تقريبا . أما الحمام الصغير أقل من عام فيتم تطييره في جميع الأوقات تقريبا ويترك له الحرية للتحويم حول المسكن.

من الهم استبعاد الطيور الضعيفة أو البطيئة الطيران أو الغبية التي يمكن جرها مع حمام آخر .. لأنها غير جديرة بالاحتفاظ بها لاحتمالية استدراجها إلى غية غريبة أخرى في كل مرة طيران..!
يجب تدريب الحمام على الطيران بشكل جماعي ضمن نفس السرب، وعادة ما يتم تطيير الحمام القوي أو المميز في رمية الطيران الأولى ..
سمي هذا النوع بالغاوي أو الهاوي لأنه يغوي بعضه بعضا ويطير في جماعات ، وهذا النوع من الحمام له ميزه شبيه بالحمام الزاجل وهي انه يألف مسكنه بشدة ويصعب تربيته في مسكن آخر فالحمام البالغ الأصيل منه لا يألف مسكن آخر غير مسكنه الا إذا اخذ وتم تربيته وهو صغير ( فراخ ).
يستخدم عادة في مصر وسورية في إغواء حمام الغير بان يطير معه ويستمر طائرا حتى يتعبه فيحط الحمام الغريب معه على مسكنه وبهذا يمسك صاحب المسكن بهذه الحمام.. الا ان المشكلة ان هناك أصول وأعراف يتبعها هؤلاء الهواة الذي يمسكون بالحمام الغريب وتتمثل في عدم إرجاع هذا الحمام إلى أصحابه الا بمقابل مادي يدفعه صاحب الحمام الذي تم الإمساك به.. طبعا انا شخصيا لا أنصح بذلك .. فالعملية لا تتعدى كونها هواية واستمتاع بهذه الطيور الجميلة.


الاعتبارات الهامة فى بناء مسكن الحمام:

* يجب الانتباه لأهمية التهوية الجيدة بداخل المسكن، ويعتبر الهواء المتجدد أرخص وأكفاء علاج للطيور، إضافة إلى ذلك تساعد التهوية على التخلص من الرطوبة الزائدة التي تعتبر مصدر لتكاثر الجراثيم.

* الحرص على دخول أشعة الشمس بشكل متوازن.

* أهمية التوافق مع الطقس السائد في المنطقة، فالعديد من الهواة ينصحون بتركيب أجهزة تدفئة إذا انخفضت الحرارة ،وأجهزة تكييف صحراوية عندما ترتفع درجة الحرارة ، طبعاً ذلك لا يكون باستمرار وإنما عند الضرورة ، كما ان من طبيعة الحمام تحمل الأجواء الحارة.

* اتخاذ كافة الترتيبات الوقائية لتبقى الطيور بصحة عالية.

* وقاية الحمام من التيارات الهوائية المباشرة والشديدة الحارة والباردة.

* أن يتخلل المسكن التيارات الهوائية الخفيفة المنعشة .

* وضع الإضاءة الصناعية ويكفي أن تكون الإضاءة بشكل عام في المسكن من 12-14 ساعة يومياً.

* الحرص على تمكين الحمام من الاستحمام مرتين أسبوعياً مع الحذر من الرطوبة جراء الاستحمام.

* يفضل الا يزيد عدد الأزواج في كل مسكن عن 10-15 زوج وتكون أبعاد كل عش 1.5م عرض 2.5 طول 2م ارتفاع. ومن المهم ان يلحق المسكن مطار صغير ملاصق له ويصنع من الشبك، ومساحته 3م عرض 2.5 طول 4م ارتفاع.

* احذر من ازدحام المسكن بعدد كبير، ويفضل إنشاء مسكن أخر بدلاً من إنشاء مسكن كبير الحجم.

* أن لا يزيد ارتفاع المسكن عن 20 سم عن ارتفاع الهاوي نفسه لكي يسهل التعامل مع الحمام بالداخل.

* من المفضل أن يكون السقف مائلاً أو ان يكون مقاوم للأمطار، إضافة إلى تزويده بالعزل الحراري .

* بالنسبة لأرضية المسكن أو المحاكر يفضل وضع أرضية شبكية عليها يتم رفعها عن مستوى الأرض بمسافة كافية لزوم النظافة الدائمة وخاصة لمخلفات الحمام مما يساهم في المحافظة على صحة الطيور.

* من المفضل أن تكون الأرضية مائلة قليلاً لتساعد على جريان أية مياه منسكبة أو متسربة بطريق الخطأ وعدم ركودها على الإطلاق.

* يتم تنظيف المساكن كل أسبوعين ويفضل استخدام المطهرات الفعالة للقضاء على الآفات غير المنظورة.

* في المناطق الباردة والتي تتعرض لبرودة شديدة على مدار العام، يفضل استخدام نظام للتدفئة للمسكن، وخصوصاً أثناء الليل.( إذا كنت من الدول الخليجية فلا تقلق من هذه الناحية..!).

* من المفيد أن يحتوي المسكن على رفوف وخانات مقسمة للحمام أو مجاثم صغيرة لكل طائر مجثم خاص به. ونشير إلى عدم استخدام المجاثم الطويلة في الوسط التي تشكل عائقاً أثناء طيران الحمام.

* أن تكون واجهة المسكن بعكس اتجاه التيارات الهوائية السائدة في المنطقة

* من الممكن أن يتم دخول وخروج الحمام من خلال الباب الرئيسي للمسكن، ولكن يفضل عمل فتحة خاصة بذلك تسمى الصيادة التي يمكن التحكم في فتحها وإغلاقها إذا رغبت في طيران الحمام، ومن المهم تعويد الطيور على استخدامها للدخول والخروج وهو عمل سهل وبسيط، كما أن بعض الهواة يضعون أكثر من صيادة في المسكن بهدف تسريع عملية دخول الحمام.

* يفضل استخدام ستائر لتغطية مساكن الحمام في الأجواء الباردة وأيضا لمنع أشعة الشمس الحارة مباشرة فالستائر تسهل دخول التيارات الهوائية المنعشة.

* من الجيد أن يكون المسكن 70% منه مصنوعاً من الشبك لتحقيق التهوية المناسبة.

* من الخطأ الفادح نقل الحمام من مكان بارد إلى مكان دافئ مباشرة والعكس إذ تتم العملية بالتدرج.

* إذا كانت المنطقة الموجود بها المسكن تتعرض للرطوبة الشديدة كالمناطق الساحلية القريبة من البحر، فمن المفيد صناعة مسكن مغلق – لا يفضل ان يكون من الخشب - لتخفيف أثر الرطوبة واستخدام التهوية الاصطناعية - الشفاط الكهربائي- عندما يكون ذلك ضرورياً.

* ان يكون العش ثابت لا يهتز أثناء حركة الطائر فيهوالشكل المفضل للعش هو المستطيل وأبعاد العش 20سم 20 سم طول 30 سم ارتفاع وذلك بالنسبة للحمام ذات الحجم العادي ويزداد في الارتفاع للحمام ذات الحجم الكبير كما انه من المناسب استخدام العش المصنوع من الفخار وهو يأتي بعدة أحجام حسب نوع الحمام.

* من المهم توفير الاستحمام للحمام لإضفاء نوع من الانتعاش ، وذلك بمعدل مرتين أسبوعياً في فصل الصيف ، ومرة في فصل الشتاء، مع وضع كوب من الملح إلى كل 3 جالون من الماء وتذويبه في الماء للتعقيم، بالإضافة إلى ذلك بالإمكان استخدام شامبوهات خاصة بالحمام لعمل تطهير كامل للجلد والريش والتخلص من الطفيليات والآفات، كما يلزم استحمام الصغار بعد انتهاء فترة العش.

* من الملائم تغطيس الطيور في المحلول السابق الذكر، فرداً فرداً، فهي تعتبر طريقة فعالة بشرط أن تكون العملية بعيداً عن المسكن لأن الحمام ينتفض للتخلص من المياه المتبقية عليه مما يسبب رطوبة المسكن.

* ينصح بشدة بتعقيم المسكن خلال فترات محددة باستخدام المطهرات السائلة المذابة في المياه والتي بها يتم دهن الأرضيات والمعالف والرفوف والأعشاش وسلال النقل ...الخ.

* من المهم تنظيف المسكن بمجرفة تنظيف ومن ثم كنسها بمكنسة أو فرشاة، مع ملاحظة إبعاد الحمام حالة عمليات التنظيف أو التعقيم.

* القيام بعمليات النظافة والتطهير المستمر بعد تنشئة الصغار بعد كل عش.

* من ضمن المكونات الأساسية للمسكن تجهيزه بمحاكر بما لا يقل عن 4 محاكر داخل المسكن، حيث تعتبر طريقة التربية بداخل المحاكر أفضل نظم التربية الاحترافية الحديثة. طبعاً لا يوجد شكل محدد للمحكر لكن من المناسب أن يكون مستطيل الشكل أبعاده 1م طول 80سم عرض 70 سم ارتفاع. مما يساعد على عمليات التزاوج- زيادة فحول الذكور عند حبسها لمدة 10 أيام بمفردها- للعزل والعلاج- الاهتمام الجيد بالصغار- زيادة الإنتاجية- إمكانية تطبيق نظام الحضانات وتبديل البيض- عدم إزعاج الطيور بعضها ببعض- ضمان نقاء السلالة المنتجة – راحة ونقاهة للطيور.

* تربية الحمام في الأبراج طريقة قديمة، وهي غير مفضلة للمحترفين والمهتمين، حيث يتواجد الحمام بكثرة وكثافة عاليه، وتستخدم الطريقة بهدف انعدام تكاليف الغذاء والماء ، فالحمام هنا يعتمد على نفسه في البحث عن الطعام. كما ان هذه الطريقة ملائمة لإنتاج السماد الزراعي.

والمكان المناسب لتعمير الأبراج يكون في المزارع بالقرب من مصادر المياه. ويبنى البرج من الخشب أو من قوالب الطين أو الطوب الأحمر. مع ملاحظة ان حمام الأبراج يختلف عن الحمام المربى في المنازل بطبيعتها الوحشية نوعا ما.

--------------تحذير: من المهم عدم حبس الحمام في المحاكر بشكل مستمر ولفترات طويلة لأنه يؤدي إلى ضعف الحمام على مدى الأشهر القادمة ، لذا يتعين إطلاق الطيور المحجوزة كل فترة – مرة في الأسبوع -للنقاهة واللياقة البدنية.


------------ملاحظة: تختلف مساكن الحمام حسب النوعية فهناك مساكن مصممة لحمام العرض والطيران، ومساكن أخرى لحمام الزينة ، ومساكن متخصصة للحمام الزاجل وأنظمة السباقات المختلفة سوف تقدم في ملف الحمام الزاجل .

*الفتحات الخاصة بدخول الحمام للمسكن ( الصيادة )*
هذه الصورة تم تصغيرها . إضغط على هذا الشريط لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي . أبعاد الصورة الأصلية 550x350 .


هي عبارة عن فتحات خاصة بدخول الحمام للمسكن بدلاً من استخدام الباب الرئيسي للمسكن، ويتم التحكم في الصيادة في فتحها وإغلاقها في أي وقت يرغب به المربي. وقبل كل ذلك يتم تعويد الطيور على استخدامها للدخول والخروج وهو عمل سهل وبسيط لدى جميع الهواة ، كما ان بعض الهواة يضعون أكثر من صيادة في المسكن بهدف تسريع عملية دخول الحمام.

فتحة دخول وخروج بشكل اعتيادي ولكن في حقيقة الأمر ان هذا ليس صحيحاً ، فعملية التحكم وضبط دخول وخروج الحمام منها عملية مهمة وهذه الفتحات لا يمكن ان تسهل هذه العملية ، كما ان طريقتها تسهل للحمام الخروج والدخول كيفما شاء ، وهذا لا ينصح به إطلاقا في التربية وخاصة للحمام الزاجل أو الحمام الطيار. نظراً لأهمية التوقيت في التدريبات والسباقات فمن المهم ان لا يضيع الحمام الوقت خارج المسكن ويبدأ بالدخول فوراً للمسكن.
إضافة إلى عملية الضبط والتحكم بهدف عدم تسكع الحمام على المنازل المجاورة ويجب تعويدهم على الدخول مباشرة للمسكن بمجرد استدعاهم، لهذا يلزم إغلاق المسكن دائماً لمنع مثل هذه الحالات ويجب تطبيق ذلك بحزم.

مواصفات:

* الصيادة يفضل ان تكون شبكية بالكامل ويمكن للحمام داخل المسكن التجول فيها والتعرف على المحيط الخارجي وهي مغلقة.
* الأعمدة باللون الأحمر تمثل ثلاث فتحات لدخول الحمام وتظل مفتوحة بدون وضع السلك الشبكي عليها حيث ان الحمام لا يستطيع الخروج منها نظراً لان الحمام عند الطيران يبسط أجنحته مما لا يمكنه من الخروج من الفتحة الضيقة نوعاً ما ولكن يستطيع الدخول منها من الخارج حيث انه لا يستخدم بسط الجناحين للدخول وإنما يدخل بشكل عادي مشياً على الأرجل عندما يقف على أرضية الصيادة الموضحة باللون الأخضر. مع ملاحظة ان تكون هذه الأرضية من السلك الشكبي صغير الفتحات حتى يستطيع الحمام الوقف عليها بسهولة أو يفضل ان تكون مسطحة بشكل كامل بدون استخدام الشبك.

* أما فتحة الخروج فيتم التحكم في فتحها وإغلاقها بعد السماح للحمام بالطيران كما هو موضح باللون الأزرق.

* يعتمد حجم الصيادة على نوعية الحمام وعدده فكلما كان المسكن كبيراً وعدد الحمام كبير تبنى الصيادة بشكل أكبر والعكس صحيح.

* لا بد أن يكون الباب الرئيسي للمسكن مغلقاً والصيادة مفتوحة باستمرار خلال هذه المرحلة بحيث تستطيع الطيور الصغيرة الدخول مباشرة بمجرد هبوطهم.

* وضع كمية بسيطة من الحبوب الشهية على فتحة الصيادة يعتبر طريقة ذكية وفعالة لجذب الحمام للمكسن ويجب الحرص على تطبيقها دائماً.
__________________
الامبراطور... غير متصل   رد مع اقتباس