[الصقر122]

السلام عليكم ورحمة الله :

بصراحه اول ما شفت موضوع اخونا سكر (انفجعت) وحزنت والله
لكن اسأل الله ان يرجعه له طيره بالسلامه عما قريب .....اااااااااااامين

---- ولكن-----اول ماشفته موضوع (ميزو هرب)

تذكرت موقف صار معاي امس (لكن موقف كان راح يوقف قلبي)
طبعا طلعت ببغائي دلع للحوش مثل كل يوم ودخلت للبيت اجيب جوالي

ورجعت لكن انصدت صدمه الله لا يوريكم

لقيت (ببغائي - دلع ) فاتح الباب وواقف فوق القفص
بصراحه انصدمت وحسيت جسمي كله يرجف من الخوف لا يطير
لاني بصراحه احبه مووووووووووووووت
وفلحظة وحده مرت قدامي الف فكره وفكره
وتذكرت الايام الحلوه اللي قضيناها مع بعض

وقلت خلاص راح يطير وما راح اشوفه مره ثانيه

تمالكت اعصابي وقلت خلني اقرب منه شوي ولكن ما اقرب منه كثير لا يخاف ويطير
وقفت بعيد وجلست اتكلم معاه ... ((لكن كلام يموت من الضحك ))
(لو في احد منكم كان موجود انا متأكد انه راح يفطس من الضحك على كلامي وشكلي)
المهم كلمته بكل ادب واناديه دلع حبيبي تعال انا احبك دلع لا تروح تعال تعال
حسيت وقتها انه شايف نفسه على وكانه يقول(لو انت رجال تعال وقرب وانا اخليك تشوف وش راح اسوي ) ..
كانت نظراته تقتلني وقلت ما عليك واصل تكلم معاه وبيني وبين نفسي قاعد اقول خلاص ما عاد ينفع راح يطير راح يطير !!

((وحصل اللي كنت خايف منه ))

انه يسمع صوت سياره ولا اي صوت مرتفع ويخاف منه ويطير
وما عدت دقايق الا ووصل صاحب انبوبات الغاز اللي يلفون داخل الحواري على دراجات وفي
ناس تسميها (بسكلته) وغيرها من الاسماء ... المهم وصل وكان يطقطق بالحديده اللي في
يده على انبوبة الغاز عشان يسمعوه الناس واللي يبي يغير الانبوبه يزهم عليه

وطبعا دلع يموت خوف من هذا الصوت وبالفعل اول ما سمع الصوت /وبالفعل الصوت عالي
(طننن طنننن طنننن ) خاف وقعد يتلفت وسوى حركه تأهب للطيران قلت خلاص
وما عرفت وش اسوي اخرج اكسر راس هذا البنقالي ولا استنى مع طيري واكلمه لايطير
كنت في حوسه وما صدقت ان هالبنقالي مدري الهندي ولا باكستاني يروح بعدها هدأ شوي دلع
وراح منه الخوف (قلت بيني وبين نفسي هالبنقالي حسابي معاه بعدين !!!

المهم اكمل القصة ( لا تقولون طويله ) هذي قصة يوم مرعب في حياتي لازم تكملوا قرأتها

بعد 20 دقيقه تقريبا وانا جالس قدام القفص من بعيد واترجى بالهاطير انه لا يطير
وكان نفسي والله ابوس رجله بس لا يفكر انه يطير ( لكن ما عرفت كيف اسويها )
وبعد 20 دقيقه وثلاثة ارباع الثانيه تقريبا

صارت المفاجأة الثانيه






طار دلع من على القفص ووالله حسيت ان قلبي توقف مع طيرانه من على القفص
وتجمد الدم في عروقي



لكن طار وجا وقف على يدي

وانا مصدوم وماهو مصدق اللي صار
كنت اضحك واقوله شاطر حبيبي
ومن هالكلام وباقي شوي وابكي

لين وصلت معاه للقفص ودخلته وقفلت عليه

بعدها قمت انطنط كني طفل وبعد ما تعبت
تمددت في الحوش على التراب وما فكرت في شي

طالعت عليه وقلتله والله انك بطل وما تهون عليك العشرة يالغالي
وستأذنت منه دقايق عشان اروح اشوف شكلي في المرايا وكيف صار لون وجهي
وفعلا دخلت للصاله

لكن تذكرت شي ثاني قلت لا يفتح القفص مره ثانيه ورجعت اجري مثل الصاروخ
للحوش وكان في الصاله في شي مسكوب على الارض
وطحت ذيك الطيحه اللي حسيت
معاها انه جاني ارتجاج في المخ

وقلت بلا دلع بلا كلام فاضي خله يطير ولا يسوي اللي يسويه
كنت راح اموت بسببه
المشكلة اني قاعد اقول هالكلام وماسك على راسي ومستمر في الجري
عشان اتأكد انه ما خرج من القفص(تناقض غريب) والحمدلله وصلت ولقيته داخل القفص

لكن ما اقول غير الله يسامحه وبس